عرضت منار جبارين مركزة الوحدة الأسرية من خلال عارضة ضوئية مهام المؤسسة والنشاطات والفعاليات التي تقوم بها لخدمة الأسرى وذويهم
تحدثت والدة الأسير ظافر فتحي جبارين المعتقل منذ العام 2002 بكلمة سريعة شرحت خلالها معاناة أهالي الأسرى خاصة أثناء الزيارت وما يتعرضون له من مشقة السفر والتضييق المتعمد من إدارة السجون
وصل الى موقع العرب وصيحفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين- أم الفحم، جاء فيه "نظمت الوحدة الأسرية التابعة لمؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين في الداخل الفلسطيني بالتعاون مع الدعوة النسائية في مدينة أم الفحم حفلا تكريميا لأهالي أسرى المدينة وسط حضور عدد من أهالي وذوي الأسرى. وافتتح الحفل بايات عطرة من الذكر الحكيم تلاها كلمة الدعوة المحلية ألقتها الحاجة ناهدة جبارين حيث رحبت بالحصور وبينت فضل الصبر على المحن والإبتلاءات".
وأضاف البيان "وتخلل الحفل فقرات شعرية حيث قامت الطفلة ثناء أحمد بإلقاء قصيدة تحت عنوان " يا غافلين عن الأسير وأهله تلاها قصيدة بعنوان "أبي " لإبنة الأسير خالد محمد إغبارية " أمل" تحدثت فيها عن إعتقال والدها ومدى الفخر الذي تشعر به كطفلة أسير وأكدت على أن العائلة لا يثنيها إعتقال الأب فهي مصرة وماضية في ركب الدعوة الذي انتهجه والدها. وعرضت منار جبارين مركزة الوحدة الأسرية من خلال عارضة ضوئية مهام المؤسسة والنشاطات والفعاليات التي تقوم بها لخدمة الأسرى وذويهم".
واختتم البيان "هذا، وتحدثت والدة الأسير ظافر فتحي جبارين، المعتقل منذ العام، 2002 بكلمة سريعة شرحت خلالها معاناة أهالي الأسرى خاصة أثناء الزيارت وما يتعرضون له من مشقة السفر والتضييق المتعمد من إدارة السجون خلال التفتيش والإنتظار لساعات أمام ساحات السجن قبل الزيارة وكيف يؤثر هذا بشكل كبير عليها كونها مريضة وكبيرة في السن . وفي ختام الحفل تم تقديم دروع تقديرية لأهالي الأسرى" بحسب البيان.