الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية:

لا نشك أن الاحتلال الاسرائيلي زائل مثله كمثل كل احتلال سبقه وهو مغرور انه سيبقى في القدس لا بد ان يزول فزال كل احتلال وبقيت القدس وبقي المسجد الاقصى وهكذا الاحتلال الاسرائيلي انا على يقين انه زائل فهي مسألة وقت او يوم أم سنة الا انه زائل

المحامي حسن محمد عثامنة رئيس مجلس محلي كفرقرع:

الذي يزور القدس ويعيش اجواءها لا يمكن ان يتخلى عنها ان القدس والاقصى أمانة في عنوقنا جميعا وجب علينا ان نحافظ عليها ونشد الرحال ونرابط نصرة للاقصى والقدس 

بحضور رئيس الحركة الاسلامية فضيلة الشيخ رائد صلاح، ورئيس مجلس كفرقرع المحلي المحامي حسن محمد عثامنة ووفد عن القدس برئاسة جميل حمامي واعضاء الكنيست جمال زحالقة ومسعود غنايم والمئات من الضيوف الذين ضاقت بهم قاعة المركز الجماهيري "الحوارنه" في كفرقرع، نظمت اللجنة الشعبية في كفرقرع بالتعاون مع المجلس المحلي، مساء أمس، أمسية بعنوان "حتى ننصر المسجد الأقصى المبارك" توجت في برنامج حافل وفعاليات مختلفة نصرة للمسجد الأقصى المبارك، كانت على مدار شهر.

وافتتحت الأمسية التي تولى عرافتها الشيخ عبد القادر عبادي بآيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ محمود مصالحة ثم تحدث رئيس المجلس المحلي المحامي حسن عثامنه فرحب بالجمهور الذي حضر الأمسية الذي وقف وساند الفعاليات طيلة شهر، وقال عثامنة: "هذه الأمسية التي تعتبر ثمرة لفعاليات شهر نصرة الأقصى في كفرقرع، والذي يزور القدس ويعيش أجواءها لا يمكن أن يتخلى عنها، إن القدس والأقصى أمانة في عنوقنا جميعا وجب علينا أن نحافظ عليها ونشد الرحال ونرابط نصرة للأقصى والقدس".

مشروع صهيوني 
ثم كانت كلمة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني، فقال: "لا نشك أن الاحتلال الاسرائيلي زائل مثله كمثل كل احتلال سبقه وهو مغرور انه سيبقى في القدس لا بد أن يزول فزال كل احتلال وبقيت القدس وبقي المسجد الأقصى، وهكذا الاحتلال الاسرائيلي انا على يقين انه زائل فهي مسألة وقت أو يوم أم سنة إلا انه زائل".
وذكر الشيخ رائد قائلا: "إن ما يجري في المسجد الأقصى اليوم هو تجسيد للمشروع الصهيوني والذي ردد أهدافه "بن جوريون" و"هرتسل" وهو لا قيمة لإسرائيل بدون القدس ولا قيمة للقدس بدون الهيكل، وقد أقاموا البند الاول منه وهو قيام اسرائيل على أنقاض نكبة فلسطين".
كما وتساءل الشيخ "لماذا لم ينفذوا القسم الثاني من المشروع منذ عام 1967 وحتى عام 2015 إلا انهم يخططون بناءه بموقع قبة الصخرة".

قضية فلسطين 
هذا، وأكد الشيخ: "إن الكثير مما نصحوا نصيحة ملغومة وهي ما شأنكم في القدس والمسجد الأقصى وهي جزء من قضية فلسطين وهناك قيادة سياسية تتابع شأنها وبذلك أرادوا أن يحيدوا دورنا ونحن لا نجري تقسيمات، إنما نبقى نردد بالروح بالدم نفديك يا أقصى، ونحن نؤكد اننا في الصف الأول للمسجد الأقصى"، وبيّن الشيخ أن الحكومات الاسرائيلية على اختلافها تحاول أن تفرض قطيعة بين المسجد الأقصى والقدس والعالم الاسلامي عن طريق الجدار العنصري، إلا انهم مهما فعلوا سنبقى نعمل على مشروعنا وهو حماية الأقصى بمسيرة البيارق بمساطب التعليم وبالرباط والنفير فدائما نقف أمام تحدياتهم في سبيل نصرة الأقصى.

ضرورة الدفاع عن الأقصى 
ثم تحدث عضو الكنيست مسعود غنايم الذي تحدث عن الاقصى من جهة تاريخية وبين أهداف الصهاينة من المسجد ودعا الى عدم التفريط به موضحا اطماع صهيون به والمدينة، ثم أكد انه لا خلاف بين اليهود إن المكان هو "هار هبيت" رغم اننا نتحدث عن أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين تشد الرحال اليه.
ثم كانت كلمة عضو الكنيست جمال زحالقة الذي أكد بدوره على ضرورة الدفاع عن الأقصى والقدس وعن المقدسات المسيحية، واعتبر أن المقدسات أمانة، حيث قال: "نحن قوم لا نخون الأمانة"، وإستعرض زحالقة بعض المكائد الصهيونية من خلال تاريخهم المزور ثم تحدث عن إمكانية حدوث زلزال في المنطقة التي إعتاد أن يضربها زلزال بمتوسط 90 سنة.

الشيخ جميل حمامة: "الاحتلال زائل"
وكانت كلمة للشيخ جميل حمامة من وفد القدس المحتلة، فأكد في كلمته أن الاحتلال زائل لاننا نؤمن بقدر الله فقبل أن يحدث زلزال سيزلزل الاحتلال ويذهب الى عير رجعة ثم تحدث حمامي عن مشروع الدولة الفلسطينية، الذي سيطرح يوم الاثنين على طاولة الأمم المتحدة معتبرا إياه تنازلا حقيقيا عن القدس والأقصى، ثم دعا حمامة الى تكثيف الجهود لزيارة الأقصى وأن نبقى ندافع عنه بشتى الوسائل. واختتم حمامي كلامه بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم لام ميمونة عن قيمة المسجد الأقصى وان الذي لا يستطيع الوصول اليه بان يهدي له زيتا يسرج به.

الشيخ سامي:"جعل الأقصى في كل قلب"
ومسك الختام كانت كلمة الشيخ سامي مصري رئيس اللجنة الشعبية ومسؤول الحركة الاسلامية في كفرقرع، الذي إستعرض في كلمته فعاليات اللجنة التي رعاها المجلس المحلي طيلة شهر والتي ستتوج بشد الرحال الى المسجد الأقصى يوم غد الاثنين 29.12.2014، وشكر الحضور على تلبيتهم الدعوة مذكرا أن الهدف من الفعاليات أن نجعل الأقصى في كل قلب وفي كل زاوية وعلى كل جدار وكل مسجد وكل زاوية في البلد عندها يكون الأقصى في ضمير كل الناس.
وذكر الشيخ أن الناس في إقبال عظيم للتسجيل لزيارة الأقصى يوم الثنين وقد بلغ عدد المسجلين خلال الأمسية 5 حافلات والعدد في تزايد. بقي أن نشير الى أن فرقة الأقصى للنشيد الاسلامي أتحفت الحاضرين بوصلة إنشادية هادفة.