المحامي نزار عليمي:
الانتخابات الداخلية في حزب العمل الوشيكة تعتبر من الانتخابات الأكثر مصيرية للحزب والوسط العربي والشارع الاسرائيلي
هناك مسؤولية على كل واحد منا في بناء حزب عمل قوي متين موكب من كوادر وقوى قادرة أن تعزم حزب الليكود العنصري وأن يصل حزب العمل الى الحكم بهدف جلب التغيير الذي يحمل معه السلام الداخلي والخارجي
حلّ المحامي نزار عليمي مرشح الانتخابات الداخلية لحزب العمل ضيفا على الشيخ نواف حلبي (ابو عزام) وذلك ضمن سلسلة زياراته الميدانية التي يقوم بها لتعزيز حظوظه للوصول الى مكان متقدم في قائمة حزب العمل لانتخابات الكنيست المقبلة. هذا وقد رافق عليمي خلال زيارته نواف مصالحة عضو الكنيست السابق واحد القياديين الفاعلين والمخضرمين في حزب العمل وعدد كبير من الداعمين والشخصيات الجماهيرية والشعبية.
هذا وقد كان في إستقبال المحامي نزار عليمي والوفد المرافق له الشيخ نواف حلبي والسادة جواد حلبي وهلال حلبي من الأعضاء البارزين في حزب العمل اضافة الى عدد من المشايخ والقيادات الدرزية.
الشيخ نواف حلبي وفي كلمته الترحيبية تمنى لنزار عليمي التوفيق واعدا أن يقدم مساهمة كبيرة له في سبيل نجاحه بهدف جلب قيادات شبابية جديدة لجلب التغيير لما فيه مصلحة للطائفة الدرزية والوسط العربي وباقي الأوساط مشيرا الى أن "الأحداث والتأثيرات والتحديات التي عشناها في السنوات الاخيرة تستوجب عمل وتوحيد كل الجهود لتقوية حزب العمل وإيصاله للحكم بهدف تحسين جميع الجوانب لا سيما الاقتصادية والحياتية وتحسين الخدمات ورصد الميزانيات للاستثمار ببلداتنا".
المحامي نزار عليمي قدم شكره وتقديره للشيخ نواف حلبي على حسن الاستضافة مثمنا غاليا دعمه وتشجيعه له واعدا أن يكون عند حسن الثقة وان يساهم في دعم والوقوف الى جانب قضايا الطائفة الدرزية والجماهير العربية كما وأشار عليمي الى أهمية منح الثقة بفاعلين شباب جدد، يساهمون في الوصول الى أماكن متقدمة في قيادة حزب العمل بهدف جلب الميزانيات وتحقيق المساواة ومنح الفرص للأكاديميين وقال عليمي: "الانتخابات الداخلية في حزب العمل الوشيكة تعتبر من الانتخابات الأكثر مصيرية للحزب والوسط العربي والشارع الاسرائيلي، من هنا هناك مسؤولية على كل واحد منا في بناء حزب عمل قوي متين موكب من كوادر وقوى قادرة أن تعزم حزب الليكود العنصري وأن يصل حزب العمل الى الحكم بهدف جلب التغيير الذي يحمل معه السلام الداخلي والخارجي والمساواة وتحقيق الفرص وتطوير الاقتصاد العربي والاسرائيلي من خلال منح الفرص وإنشاء مناطق صناعية ومحاربة الفقر في الوسط العربي".