الكاتب سليم نفاع :
مجتمعنا العربي يمر حاليا في مرحلة الأمية الثقافية وهي أشد خطورة من الأمية التعليمية لهذا علينا تشجيع القراءة والمطالعة والعودة الى الكتاب في مجتمعنا
الكتاب لن يختفي من عالمنا في عصر الانترنت والتكنولوجية الحديثة ولكن ممكن أن يغير من شكله فيصبح محوسبا أو غيره أما جوهره وقيمته العلمية والثقافية باقية ما بقي الانسان بفكره وعلمه وابداعه في كل زمان ومكان
في خطوة رائدة، نحو رفع مستوى الثقافة، ومكانة الكتاب في المجتمع العربي، أصدر الكاتب والأديب سليم نفاع، مدير مكتبة بلدية شفاعمرو العامة ، مجموعة قصص مشوقة للأطفال وهي: "أجمل اللغات"، "أحمد ومريم"، "الكعكة ودبس المشمش" وقصص أخرى.
الكاتب والأديب سليم نفاع
والقصص صدرت حديثا عن "مكتبة الطالب للنشر والتوزيع" في أم الفحم، ويزين هذه الكتب رسومات جميلة ولوحات خلابة بريشة الرسامة منار الهرم- نعيرات من مدينة القدس، وأشرفت على التدقيق اللغوي، الدكتورة جهينة خطيب ابنة شفاعمرو، كما وصدر له عن "أ. دار الهدى عبد زحالقة " في كفر قرع قصة جميلة بعنوان: "أبو دان وفارس الزمان" وروعة القصة برسومات الفنانة الحيفاوية فيتا تنئيل.
وتزخر القصص بالمواقف الانسانية والتعليمية والقيم التربوية الهادفة، كما تساهم في صقل شخصية الطفل، وتقويتها بأسلوب شيق وجذاب، والكاتب يتخذ لغة تربوية سلسة للأطفال، لمعالجة مواضيع في غاية الأهمية في مجتمعنا العربي ومنها: اللغة العربية كلغة الأم، وأهمية التعايش والتسامح بين الطوائف والاديان وتقبل الاخرين، وتشجيع الابداع والبحث العلمي وتنمية روح المنافسة عند الأجيال الصاعدة.
وفي حديث مع الكاتب والأديب سليم نفاع مدير مكتبة شفاعمرو العامة، قال: "الكتاب لن يختفي من عالمنا في عصر الانترنت والتكنولوجية الحديثة، ولكن ممكن أن يغير من شكله، فيصبح محوسبا أو غيره، أما جوهره وقيمته العلمية والثقافية، باقية ما بقي الانسان بفكره وعلمه وابداعه في كل زمان ومكان"، وأضاف الكاتب: "مجتمعنا العربي يمر حاليا في مرحلة الأمية الثقافية، وهي أشد خطورة من الأمية التعليمية، لهذا علينا تشجيع القراءة والمطالعة والعودة الى الكتاب في مجتمعنا"، وكانت اللجنة المشرفة على مشروع مسيرة الكتاب في وزارة المعارف، قد اختارت مجموعة قصص للمؤلف ضمن القائمة المميزة، والتي تهدف الى رفع مستوى الثقافة في مجتمعنا عامة ولدى الطلاب خاصة، والتعرف على الكتَّاب المحليين والعالميين، والاطلاع على نماذج مختلفة من أدبهم.