رئيس مجلس جلجولية فائق عودة:

عدم وجود ائتلاف ومعارضة فإن هذا الأمر قد يعيد الطيبة بعد سنوات الى سابق عهدها

أؤيد إجراء الإنتخابات وما زلت على موقفي ومن المفروض على وزارة الداخلية إحترام القرارات التي صدرت في عام 2013

بلدية أخذت على عاتقها قروض بمبلغ 60 مليون شيقل لتنفيذ التسوية، وهذا القرض وضع على كاهل البلدية ومن المفروض تسديدها

في حال إختيار مرشح للبلدية فسوف تهبط نسبة الجباية نتيجة إعتبارات خاصة لذلك فمن الأفضل بناء الائتلاف لتخطي تلك المشاكل

وزارة الداخلية:

الإنتخابات لبلدية الطيبة ستجرى في موعدها المحدد يوم 20.10.2015

يتسائل الكثيرون من سكان مدينة الطيبة فيما إذا كانت وزارة الداخلية تنوي فعلا إجراء إنتخابات للسلطة المحلية في 22.10.2015، لا سيما انه سبق وأن كانت الداخلية قد أعلنت على أن الإنتخابات في الطيبة ستجري اسوة بالإنتخابات القطرية التي أجريت في العام الماضي، لكن بعد الإقتراب من موعد الإنتخابات تقرر تأجيلها بسبب الديون المتراكمة على بلدية الطيبة.

فايق عودة 

عن هذا الموضوع تحدثنا مع رئيس مجلس جلجولية فائق عودة الذي شغل منصب رئيس اللجنة المعينة في بلدية الطيبة، حيث قال: "بعد 8 سنوات لعمل اللجنة المعينة في بلدية الطيبة، هذا اسمه إنتهاك للحق الدمقراطي لأهالي الطيبة، حتى خلال فترة عملي هناك كنت اسمع إنتقادات، لكني قلت في وقتها بانني أؤيد إجراء الإنتخابات وما زلت على موقفي، ومن المفروض على وزارة الداخلية إحترام القرارات التي صدرت في عام 2013 وإعطاء أهالي الطيبة حقهم الدمقرامي".

هبات اللجنة المعينة ستضيع
وتابع عودة قائلا: "أمل دخول أهل الطيبة في إئتلاف مشترك واضح منذ البداية، وإن عدم وجود ائتلاف ومعارضة فإن هذا الأمر قد يعيد الطيبة بعد سنوات الى سابق عهدها، أي التدهور، وسيؤدي ذلك في المستقبل لحل البلدية مرة أخرى، لان وضع الطيبة السياسي والدمغرافي يشكل عبء وخطر عليها، حيث إن تاريخها يقول ذلك، فالهبة التي حصلت عليها اللجنة المعينة والتي وصلت الى 6 مليون شيقل ومبالغ أخرى سوف تضيع في الوقت الذي ستصبح بها البلدية مستقلة، كون الحديث يدور عن هبات خاصة باللجنة المعينة، كذلك البلدية أخذت على عاتقها قروض بمبلغ 60 مليون شيقل لتنفيذ التسوية، وهذا القرض وضع على كاهل البلدية ومن المفروض تسديدها، كما وانه وفي حال إختيار مرشح للبلدية فسوف تهبط نسبة الجباية نتيجة إعتبارات خاصة، لذلك فمن الأفضل بناء الائتلاف لتخطي تلك المشاكل".

تحديد موعد الانتخابات
وأردف عودة قائلا: "المحكمة بحثت الإلتماس الذي قدمه المحامي شعاع منصور، وفي وقتها ذكرت انه من الأفضل الذهاب للمحاكم بهدف تحديد موعد الإنتخابات، وذلك كون محكمة العدل العليا لا تستطيع تغيير قرارات، حيث رأينا بأن قرار المحكمة كان إجراء الإنتخابات بناء على قرار لجنة الداخلية".

إنتخابات تمهيدية
وفيما إذا ستصدق وزارة الداخلية حول إجراء الإنتخابات، قال عودة: "يوجد الكثيرون من سكان الطيبة توجهوا لي وسألوني عن موعد الإنتخابات في الطيبة، كما انني أعلم انه بعد ايام ستجرى إنتخابات تمهيدية في عائلة حاج يحيى، وكل التوقعات تشير الى أن الإنتخابات سنجرى في موعدها المحدد".

العائلية ما زالت تسيطر
وعن رأيه في الإنتخابات العائلية والحمائلية، قال عودة: "الطيبة، كفرقاسم، جلجولية، قلنسوة وقرى وبلدات أخرى بما فيها الأحزاب العربية تبدأ في العائلية، أي أن المرشح ينطلق من عائلته، وهذا الأمر حقيقة وواقع مع الأسف. نأمل أن نكون مثل اولاد عمنا على أساس إجراء انتخابات مبنية على أسس ومبادئ حكيمة، لكن العائلية ما زالت تحكمنا. مرة أخرى، أعود واكرر انه إذا لم يشكل ائتلاف في بلدية الطيبة فانا لا أستبشر خيرا".

"شبعنا وعودات"
كما وتطرق عودة الى تطوير الطيبة ووعد الحكومة بمنحها ميزانية بقيمة 150 مليون شيقل، وقال: "انا أول من بدأ بالتخطيط للنهوض بالطيبة والرقي بها، ولا بد من الإشارة باننا شبعنا من الوعودات لمنح الطيبة ميزانية بقيمة 150 مليون شيقل، الا اذا دخلت الطيبة ضمن برنامج القرى والمدن العربية لتوزيع 660 مليون شيقل التي ستخصصها الحكومة للوسط العربي".

نظرة مستقبلية
ومضى قائلا: "من باب التواضع، سبق وأن قلت للوزارة بانني أمشي على مبدء، وانا ملم في إدارة السلطة المحلية، وليس من فراغ استطعت تجنيد ميزانية للطيبة بقيمة 210 مليون شيقل للنهوض بالطيبة. كل المشاريع الموجودة في الطيبة حتى هذا اليوم تمت في عهدي والإدارة الحالية تكمل مشاريع قمن انا بجلبها، ولو انني ما زلت موجودا في الطيبة لطورناها اكثر، حتى انني درست وعالجت كل ما يتعلق في المدينة من نظرة مستقبلية".

تعقيب وزارة الداخلية
وجاء تعقيب من وزارة الداخلية "الإنتخابات لبلدية الطيبة ستجرى في موعدها المحدد يوم 20.10.2015".