في اعقاب هذه الحوادث المؤلمة شهدت البلدات العربية تظاهرات على مفترقات الطرق كرد فعل على الجرائم التي ارتكبت

ما زالت علامات الغضب والاستياء بارزة لدى الجماهير العربية في البلاد، بعد قيام رجال الشرطة بقتل الشهيدين سامي الجعار وسامي الزيادنة من مدينة رهط، وهنالك مطالبة واسعة بأن يتم معاقبة مرتكبي الجرائم. في اعقاب هذه الحوادث المؤلمة شهدت البلدات العربية تظاهرات على مفترقات الطرق كرد فعل على الجرائم التي ارتكبت.

هذا، وقد نظمت الحركة الاسلامية في مدينة قلنسوة مساء الثلاثاء مسيرة مشاعل، إنطلقت من مسجد صلاح الدين حتى البئر القديم، وذلك تعبيرًا عن غضبهم واستنكارهم لجرائم القتل التي نفذت في رهط. شارك في المسيرة العشرات من الرجال والنساء والاطفال وكان في مقدمتها قياديي الحركة الاسلامية، وقد رفع المشاركون شعارات التي طالبت بعدم الاستهتار بالدم العربي ووقف مسلسل عدوان رجال الشرطة على المواطنين العربي بدون اي مبررات تذكر.