*ناجي خوري :"نزلت لأطلب منهم أن يتوقفوا عن احداث الضجيج واذا بهم يهاجمونني ويحاولون أقتحام باب بيتي ومعهم سكاكين".
*احد الجيران العرب :"كانت ستقع جريمة قتل, والعرب في الحي لن يسكتون, هذا الحي يحوي عائلات محترمة ولا يمكننا القبول بما يقوم به هؤلاء المتخلفون الذين يبقون سكارى طيلة الوقت ويستمعون لموسيقى صاخبة بصوت عال طوال اليوم".
*"نحن سنتصدى للروس الذين يقتحمون الاحياء العربية. اليوم هؤلاء النازيون وغدا الله العليم بما سيجري, قبل بضعة اشهر فتحوا في المنطقة شقة دعارة وبعد مهاجمة العرب للشقة تم اغلاقها ".
*دودو بين عطية قائد شرطة حيفا:"ستقدم لوائح اتهام ضد هؤلاء الشباب والمحكمة ستقرر مدى خطورة ما قاموا به. لقد تم اطلاق سراحهم بعد التاكد من خلو ملفهم من سوابق جنائية.
*الشرطة تفاجئ بوجود شابة عارية داخل المنزل الذي يقطن فيه الشباب السبعة .
لا يزال الرعب يخيم على شارع اللنبي بعد ان اعتقلت الشرطة البارحة 7 نازيين روس تتراوح أعمارهم ما يين 18- 20 عاما قاموا بمهاجمة جيران جيرانهم العرب واليهود في الحي بعد انطلبوا منهم إخفاض صوت موسيقى الروك الصاخبة التي يسمعونها طيلة الوقت وهم ثملون ويصدح صوتها في الحي ويحدث ازعاجا شديدا ويقلق الاطفال والكبار والمسنين.
النازيون السبعة والذين تواجدت معهم ايضا فتاة في الشقة التي استأجروها قبل حوالي شهرين, هاجموا احد الجيران وقاموا بمحاولة أقتحام بيت ناجي خوري الذي أغلق بيته اثناء مهاجمته، حيث حاولوا كسر باب جاره وهو مواطن عربي طلب ايضا منهم اخفاض الموسيقى لكي يستطيع النوم.
الشباب الروس لحقوه وهم يحملون سكاكين, ثم قاموا بتهديد جارتهما وهي يهودية 75 عاما تسكن في البناية المقابلة.
ناجي خوري تعرض لأعتداء من قبل النازيين
الشرطة التي هرعت الى المكان بعد توجه الجيران اليها بشكوى ضد الروس لم تعلم بان الحديث يدور عن شباب من النازيين الروس وانهم ينتمون للمجموعات النازية.
وفوجئ افراد الشرطة بعد اقتحام الشقة بوجود شعارات مثل "سنقتل الشرطة على باب بيتهم" وشعارات نازية اخرى بداخل الشقة، وبكونهم يستعلمون التوراة في الحمام , وان بحوزتهم المخدرات والساكين.
واعتقلت الشرطة مع الشباب الروس فتاة كانت بداخل الشقة عارية تماما رفضت الانصياع لاوامر افرادها بارتداء ملابسها لاقتيادها للتحقيق في مركز الشرطة.
ناجي خوري والذي تعرض للاعتداء قال:" فوجئت من تصرفات هؤلاء ولا علم لي بهويتهم من الاساس ولاية جهة ينتمون لكن ما كان يقلقني الضجة التي يحدثونها. فانا اسكن تحتهم واستمع لاصوات عالية وضجيج لا يحتمل طيلة الوقت. ما حدث اني قررت النزول اليهم لأطلب منهم التوقف عن احداث الضجيج المزعج واذا بهم بعد ذلك يهاجمونني ويحاولون أقتحام باب بيتي ومعهم السكاكين".
شقة النازيين الروس
أحد الجيران رفض ان ينشسر اسمه في المقال قال:"كانت ستقع جريمة قتل, والعرب في الحي لن يسكتون على ذلك. إن هذا الحي يحوي عائلات محترمة ولا يمكننا القبول بما يقوم به هؤلاء المتخلفون الذين يبقون سكارى طيلة الوقت ويستمعون لموسيقى صاخبة بصوت عال طوال اليوم".
جار اخر قال:"هذا الحي مليء بالعائلات والفتاة التي تواجدت مع الشباب كانت تقف على الشرفة وهي ثملة وتبرز مؤخرتها وهي عارية وكانت تدب الذعر بين الرجال والنساء والاطفال".
احد الجيران قال لموقع العرب :"نحن سنتصدى للروس الذين يقتحمون الاحياء العربية..اليوم هؤلاء النازيين وغدا الله واعلم ماذا سيجري, قبل بضعة اشهر فتحوا بالمنطقة شقة دعارة وبعد مهاجمة العرب للشقة تم اغلاقها " .
المبنى الذي يسكنه النازيين
المواطنون العرب واليهود يطالبون الشرطة بابعاد هؤلاء الروس من الحي وتكثيف تواجدهم خشية من أن يتكرر المشهد, واصبح هنالك خوف كبير من الروس الذي يسكونون في ألأحياء العربية واليهودية المشتركة والتي هي ذات أغلبية عظمى من العرب تحسبا من تفشي الجريمة, لكن الشرطة أطلقت سراح النازيين السبعة وامرت بحبسهم منزليا.
ويقول دودو بين عطية قائد شرطة حيفا:"ستقدم لوائح اتهام ضد هؤلاء الشباب والمحكمة ستقرر مدى خطورة ما قاموا به..لقد تم اطلاق سراحهم بعد التأكد من خلو ملفهم من سوابق جنائية وسنستمر في التحقيق والبحث حول هذه المجموعات في المدينة".