نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي: 

إيران ستُفَتعل جبهات جديدة وتوجد توازناً جديداً للقوى في المنطقة

ايران مستعدة لأي سيناريو لا شيء مستحيل من حيث المبدأ ومع ذلك فاننا نعتقد أن الأمريكيين والصهاينة لا يمتلكون الجرأة والظروف لتنفيذ مثل هذا السيناريو المدمر

فتح جبهة جديدة في الضفة الغربية التي تعتبر منطقة رئيسية من فلسطيننا العزيزة سيكون ضمن جدول الأعمال وهو جزء من الحقيقة الجديدة التي ستظهر تدريجياً

"إيران والمقاومة ستردان بشكل خاص على الهجوم الإسرائيلي الأخير في مدينة القنيطرة في الجولان السوري"، هذا ما أكده نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، العميد حسين سلامي، وأضاف قائلا: "إيران إنتقمت من الكيان الصهيوني لإغتياله علماءها النووين خلال الفترة الماضية، وإسرائيل تعلم ذلك". وقال ايضا: "طهران لن تعلن أين كان ردها، لأن الإحتلال يعلم، توقف عن إغتيال علمائنا النووين" على حد أقواله. 

نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الإيراني حسين سلامي

وأكد العميد حسين سلامي، قائلا: "إن ايران مستعدة لأي سيناريو، لا شيء مستحيل من حيث المبدأ، ومع ذلك، فاننا نعتقد أن الأمريكيين والصهاينة لا يمتلكون الجرأة والظروف لتنفيذ مثل هذا السيناريو المدمر"، كاشفا بذلك عدم استبعاده نشوب حرب بين ايران واسرائيل على خلفية هجوم القنيطرة وهجمات اسرائيلية أخرى. هذا، وشدد العميد في أقواله على أنه "سيكون ذلك يمثابة "كابوس خطير جدا، لانهم سيكونون عرضة للإنهيار بشكل حتمي".

وقال العميد سلامي في لقاء له مع إحدى القنوات التلفزيونية: "إن إيران ستُفَعل جبهات جديدة وتوجد توازناً جديداً للقوى في المنطقة". وأضاف: "إن فتح جبهة جديدة في الضفة الغربية التي تعتبر منطقة رئيسية من فلسطيننا العزيزة سيكون ضمن جدول الأعمال"، واصفاً ذلك بأنه "جزء من الحقيقة الجديدة التي ستظهر تدريجياً".
ونفى سلامي أن يكون رد إيران على هجوم القنيطرة هو تسليح الضفة الغربية فحسب، مؤكداً أن إيران علاوة على ذلك سترد على الهجوم "بشكل خاص".

وصرح العميد سلامي، قائلا: "إن سياساتنا السابقة المتمثلة بفتح جبهة جديدة في الضفة الغربية ودعم المجموعات الجهادية في فلسطين ولبنان وتوفير طاقات وايجاد بنى دفاعية جديدة للمسلمين المنتشرين على طول حدود فلسطين المحتلة، ستتواصل في المستقبل ايضاً".