الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 15:02

مجلس جت وقسم الصحة في اجتماع لبحث سبل الوقاية من إنفلونزا الطيور

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 26/01/15 22:20,  حُتلن: 23:57

أصدر قسم الصحة في المجلس المحلي في جت بالتعاون مع الخدمات البيطرية بيانًا مفصلاً حول مرض "انفلونزا الطيور"

عقد مجلس جت المثلث برئاسة المربي خالد غرة، جلسة خاصة في اعقاب انتشار مرض "انفلونزا الطيور" في منطقة مجال والمثلث الشمالي، وذلك بحضور مدير قسم الصحة والبيئة سمير شلبي، ومفتش البيئة سمير وتد ومدير قسم الخدمات البيطرية الطبيب رياض بدران ونزار وتد، حيث دار نقاش خلال الجلسة حول وضع آليات للوقاية من هذا المرض، مشيرين الى ضرورة ابلاغ اصحاب مزارع الدواجن عن حالات موت للدجاج داخل مزارعهم، كي يتم معالجة الامر وفقًا للتعليمات المتبعة.



هذا، وقد اصدر قسم الصحة في المجلس المحلي في جت بالتعاون مع الخدمات البيطرية، بيانًا مفصلاً حول مرض "انفلونزا الطيور"، جاء فيه:" في تاريخ 23.01.2015 تم الكشف عن انتشار فيروس "أنفلونزا الطيور" في كيبوتس مجال، القريب من قرية جت المثلث، وهذا الفيروس يصيب الطيور البرية والدواجن داخل المزارع والاسواق، ومن الممكن ان يسبب امراضًا للبشر، لا سيما انه لم يتم تشخيص حالات مرضية وإصابات لدى الإنسان".

واضاف البيان:" قسم الخدمات البيطرية في وزارة الزراعة يعمل على إبادة جميع الطيور المصابة في تلك المزرعة، واي مزارع اخرى يظهر فيها هذا الفيروس، وذلك بعد أن قام بفرض العزلة التامة على جميع مزارع الطيور والدواجن المتواجدة بمحيط 3 كيلومتر منها. كما ان هذا المرض ينتشر بواسطة الطيور المهاجرة البرية من الطيور إلى الطيور، حيث ان الطيور المصابة تفرز الفيروس في اللعاب والإفرازات الأنفية والبراز، ومن ثم ينتقل الفيروس إلى الطيور المعرضة للإصابة بملامسة هذه الإفرازات أو ملامسة الطيور المصابة".

وتابع  البيان:" أما بالنسبة للإنسان فتكون الإصابة عبر التنفس بطريقة مباشرة أو غير مباشرة (الأماكن والأدوات الملوثة بمخلفات وإفرازات الطيور المصابة)، أو عن طريق العين بالتعرض المباشر (خصوصاً في المختبرات) أو لحوم الدواجن المصابة (حية أو ميتة) (النيئة فقط، حيث إن الفيروس يموت عند التعرض لدرجات الحرارة أعلى من 70 درجة)، وإفرازات الطيور المصابة، وذلك من خلال التماس المباشر مع لعاب أو مخلفات الطيور المصابة مثل طعام الطيور، الماء، الأقفاص الملوثة، معدات ولباس ولاسيما أحذية عمال المداجن، ومن السماد والحشرات والقوارض والقطط والكلاب التي تلعب دور الناقل للمرض، وبالتالي تنتقل العدوى بعد ملامسة الفرد لعينه أو فمه أو أنفه أو كما يفعل الأطفال لعق أصابعهم أو فرك الأعين".

واختتم البيان:" ثبت أن الأفراد الذين أصيبوا بأنفلونزا الطيور هم الذين يتعاملون مع الطيور المصابة بصورة مباشرة، مثل المجازر وأسواق البيع أو الذين يقومون بعملية تنظيف الأحشاء أو أولئك الأفراد الذين تعرضوا لأسطح ملوثة بروث الطيور، وعادة لا يحدث هذا إلا في حالات التعرض ولفترة طويلة وبصفة مباشرة أي عندما يكون الاتصال بهذه الحيوانات كبيرًا وممتدًّا ومتكررًا.
الخطوات الوقائية لمنع انتشار المرض والإصابة به :
1-الامتناع عن الدخول لمزارع الطيور المعلن عن عزلها.
2-عدم ملامسة الطيور البرية أو الطيور التي لا تملكونها (طيور غريبة).
3-في حال امتلاككم طيورًا أو دواجن، عليكم التواصل مع الطبيب البيطري التابع للمجلس. 
4-عزل الطيور المنزلية والدواجن في أقفاص لمنع ملامستها مع طيور برية.
5-منع الطيور المنزلية والدواجن من التجوال في أماكن مفتوحة مثل الأسطح والباحات المنزلية.
6- إبلاغ الطبيب البيطري التابع للمجلس عند ملاحظة أعراض مرضية أو موت الطيور المنزلية والدواجن.

مقالات متعلقة