مجلة "فورين بوليسي" :
حصل هنري كيسينجر على 32.2% من الأصوات ودرج في المكان الأول كأفضل وزير خارجية للولايات المتحدة منذ 50 عامًا
إثنين من المشاركين (660) أشارا في الإستطلاع الى أن كيري هو أفضل وزير خارجية أمريكي خلال نصف القرن الماضي وتشكل إجابتهم 0.3% فقط من الأصوات
صحيفة "واشنطن بوست":
تدريج كيري مشابه للذي حصل عليه في السابق لورنس إيغلبيرغر الذي شغل منصب وزير الخارجية لفترة ستة أسابيع فقط مع انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي الأسبق الأب جورج بوش
أجرى خبراء في العلاقات الدولية من كل الجامعات والكليات الأمريكية إستطلاعا في أوساط أكاديميين أظهر كيري أنه أسوأ وزير خارجية أمريكي منذ 50 عامًا.
جون كيري
هذا، وقامت مجلة "فورين بوليسي" بالإستطلاع، حيث شمل على 660 خبيرًا في العلاقات الدولية في الجامعات والكليات في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث طُلب من الخبراء الأكاديميين الإجابة على سؤال: "من هو وزير الخارجية الأمريكي الأكثر نشاطًا وفعالية في الخمسين سنة الأخيرة؟". وأجاب فقط اثنين من المشاركين في الإستطلاع أن كيري هو أفضل وزير خارجية أمريكي خلال نصف القرن الماضي، وتشكل إجابتهم 0.3% فقط من الأصوات.
وحصل هنري كيسينجر على 32.2% من الأصوات ودرج في المكان الأول كأفضل وزير خارجية للولايات المتحدة منذ 50 عامًا، فيما جاء وراءه كل من جيمس بيكر، مدلين أولبرايت وهيلاري كلينتون. وقال نحو 20% من الأكاديميين الأمريكيين إنهم لا يستطيعون الإجابة على سؤال كهذا.
وأما صحيفة "واشنطن بوست"، فقد أشارت الى أن تدريج كيري مشابه للذي حصل عليه في السابق لورنس إيغلبيرغر، الذي شغل منصب وزير الخارجية لفترة ستة أسابيع فقط مع انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي الأسبق، الأب جورج بوش.
جدير بالذكر أن القضايا الرئيسية التي وقفت في مركز عمل وزير الخارجية الأمريكي الحالي، جون كيري، تشمل جهوده الرامية للوساطة بين إسرائيل والفلسطينيين، القضية الأوكرانية، موضوع التمدد السريع للدولة الإسلامية ومحاولة التوصل لاتفاق مع إيران حول برنامجها النووي.
وبحسب رأي خبراء العلاقات الدولية، فإن أهم القضايا الموجودة في رأس سلم السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية اليوم وفي السنوات العشر الأولى هي قضية الانبعاث الحراري، فيما احتل موضوع النزاعات العنيفة في الشرق الأوسط المرتبة الثانية اليوم، وكثالث قضية من حيث أهميتها خلال السنوات العشر القادمة.
وأدرج الخبراء موضوع الدول الفاشلة كثالث أهم موضوع بالنسبة للسياسة الخارجية الأمريكية اليوم. أما موضوع مكانة الصين العسكرية فقد أدرج كثاني أهم موضوع للسياسة الخارجية الأمريكية خلال السنوات العشر القادمة.