الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 22 / نوفمبر 19:02

رئيس الدولة رؤوفين روبي ريفلين يشجع العمل في المجتمع العربي في إسرائيل

كل العرب
نُشر: 09/02/15 10:54,  حُتلن: 12:51

رئيس الدولة رؤوفين روبي ريفلين:

سوق العمل هو أفضل مقياس لقدرتنا على العيش هنا معاً ولكي نشكل جسر أمل لدولة إسرائيل وللشرق الأوسط

بالنسبة لي فإن مهمة بناء الجسر وترسيخ الشعور بالشراكة بين الجمهورين اليهودي والعربي، هي مهمة إنسانية ويهودية صهيونية ووطنية من الدرجة الأولى

رئيسة شطراوس- عوفرا شطراوس:

نحن ملزمون بالعمل على دمج المجتمع العربي في سوق العمل وفق نسبته في صفوف مجمل السكان وبشكل ملائم ولائق

تسفيكا زيف- رئيس لجنة توجيه المشروع:

استخدام السكان العرب في القطاع الخاص هو شرط للنمو الاقتصادي في الدولة وهو حاجة ضرورية لدى الشركات الخاصة

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الناطقة باسم مقر رئيس الدولة، جاء فيه: "دشن رئيس الدولة اليوم في مقر رؤساء إسرائيل للتعاون بين مقر رئيس الدولة وبين "Collective Impact"- كولكتيف ايمبات- من أجل تشجيع ودفع عجلة العمل في المجتمع العربي". 


رؤوفين روبي ريفلي

وجاء في البيان: "في اللقاء الذي عقد في مقر رئيس الدولة، شارك مديرو وأرباب عمل شاركوا في المبادرة، وخلال اللقاء، عُرضت على رئيس الدولة إمكانيات وطرق لمواجهة الحواجز والتحديات التي تعترض دمج السكان العرب في القطاع الخاص. إضافة إلى ذلك، عُرض على رئيس الدولة بحث شامل في الموضوع شمل مقابلات مع مديرين. من بين الشركات التي شاركت في البحث: شطراوس، امدوكس، فتال، تشيك بوينت، هرتسوغ فوكس نئمان، الإسكان والبناء، طيفع، HP، مغدال، متريكس وغيرها. وفي إطار التعاون مع مقر رئيس الدولة، سيعقد رئيس الدولة منتدى أعمال قيادي لمديري الشركات التي تشارك في المشروع مرة كل ثلاثة أشهر".
وأضاف البيان: " وقال رئيس الدولة :" الجمهور العربي في دولة إسرائيل لم يعد أقلية منذ زمن طويل. ويشكل الجمهور العربي اليوم بجميع مكوناته أكثر من عشرين بالمئة من كافة السكان، ويمكن للمرء أن يحب ذلك، ويمكنه أن يخشى من ذلك، لكن لا يمكنه ومحظور عليه تجاهل ذلك. هذا الجمهور، هو جزء لا يتجزأ من هذه البلاد، وهذه البلاد هي موطنه. جمهور له هوية ثقافية، دينية، عرقية وكذلك وطنية مصقولة ومميزة. لأسفي الشديد، قليلون جداً من الإسرائيليين اليهود يعرفون المجتمع العربي أكثر من الصورة النمطية الموجودة لديهم. وهكذا، تكونت فجوة هائلة تم بناؤها خلال سنوات بين مجتمعين يعيشان جنباً إلى جنب، وسوية مع ذلك، يتجاهل أحدهما الآخر. من واجبنا اليوم العمل على جسر هذه الفجوة، خطوة تلو أخرى. بالنسبة لي، فإن مهمة بناء هذا الجسر، وترسيخ الشعور بالشراكة بين الجمهورين اليهودي والعربي، هي مهمة إنسانية، مهمة يهودية، مهمة صهيونية ووطنية من الدرجة الأولى".
وجاء وفقًا للبيان:"وقالت عوفرا شطراوس رئيسة شطراوس:" الجدوى الاقتصادية في تنويع العاملين ليس بالأمر الذي يمكن تجاهله. وعندما ترتبط الجدوى الاقتصادية بقيم وأهداف وطنية يصبح هذا الأمر دمجاً يشكل رنين إيقاظ لنا جميعاً، ممنوع تجاهل هذه الفرصة، وممنوع تجاهل هذا الالتزام". 
واستكمل البيان: " وقال تسفيكا زيف رئيس لجنة توجيه المشروع :"استخدام السكان العرب في القطاع الخاص هو شرط للنمو الاقتصادي في الدولة، وهو حاجة ضرورية لدى الشركات الخاصة. الحديث هو عن شراكة واسعة ثلاثية القطاعات تضمن كل المساعدة التي يحتاج إليها أرباب العمل".
وبحسب ما جاء في البيان: "وجاء في كلمة الدكتور سمير قاسم: "لقاؤنا اليوم هو لقاء إرادات لتحسين الوضع، ولتحقيق الحلم بمجتمع يقوم على المساواة ويمنح مكاناً لائقاً لكل فرد من أعضائه، وأنا واثق من نجاحنا بذلك".
واختتم البيان: "خلال اللقاء عُرض كما ذكرنا بحث أجرته الشركة الاستشارية بمجال الأعمال، شالدور، بخصوص دمج عاملين من المجتمع العربي في القطاع الخاص. وقد شمل البحث مقابلات مع مديرين كبار وعاملين في مجال الموارد البشرية في نحو 50 شركة رائدة، وجمع مواد وتطابق معلومات ومعطيات في تشكيلة واسعة من المصادر، وبضمن ذلك دائرة الإحصاء المركزية. فيما يلي النتائج الرئيسية التي تم عرضها:

• المجتمع العربي، يشكل 20% من مواطني دولة إسرائيل. نسبة العرب من كافة المشاركين في سوق العمل (15%) ومساهمتهم للناتج المحلي الإجمالي (8%)، كما يتميز هذا المجتمع بمقاييس سلبية: نسبة السكان الفقراء (44%) ونسبة البطالة (25%).
• 5% فقط من مجمل العاملين في القطاع الخاص هم من المجتمع العربي.
• من تحليل مستوى الحواجز، يوجد نحو 70.000 مرشح يشكلون مجموعة هدف "متيسرة" أكثر للدمج في القطاع الخاص. حتى عام 2020 من المتوقع أن يصل عدد المجموعة "المتيسرة" إلى نحو 126.000 شخص، وكذلك من المتوقع أن تكون شريحة وعدد المثقفين (من أكاديميين واصحاب تأهيل فوق ثانوي) بعدد أعلى (نحو 90.000).
• نسبة العاملين العرب في الشركات التي تمت مقابلتها تبلغ نحو 7%، يشكلون نحو 35% على المقياس التمثيلي(النسبة بين نسبة تمثيل العاملين العرب في الشركة ونسبة تمثيل المجتمع العربي في عدد السكان العام).
• بعد عدم احتساب "شركات رائدة"، مع نسبة عاملين عرب عالية بشكل خاص، بلغت نسبة العاملين العرب 5% (25% على المقياس التمثيلي). بالإجمال 7 شركات مع اكثر من 20% عاملين عرب. غالبية العاملين العرب يتم استخدامهم في وظائف صغيرة لا تتطلب مؤهلات خاصة.
• نسبة العاملين العرب في وظائف إدارية متوسطة و/أو في وظائف قيادية بلغت بالمعدل نحو 0.3% من العاملين في الشركات المشاركة في عينة البحث( لا يوجد في أية شركة تمثيل ملائم لمديرين عرب).
• أهم فائدة اقتصادية(Business Case) يشخصها أرباب العمل باستخدام السكان العرب ناجمة عن تحسينات تتعلق بإدارة المورد البشري – زيادة مخزون التجنيد، الاخلاص للمنظمة وخفض نسبة الاستبدال.
الغالبية العظمى من أرباب العمل في البحث أشاروا إلى أن استخدام عاملين من المجتمع العربي هو هدفهم الاقتصادي بسبب الحاجة الموجودة لمصادر قوى بشرية إضافية. إضافة إلى ذلك، الغالبية الكبرى ممن تمت مقابلتهم (85%) وافقوا على وجود أهمية اجتماعية ووطنية لتحسين استخدام العاملين العرب في القطاع الخاص.
• الحاجز المركزي لدمج عاملين من السكان العرب، الذي تم ذكره من قبل نحو 80% من أرباب العمل، يتعلق بغياب إمكانية الوصول إلى مرشحين ملائمين من السكان العرب" إلى هنا نص البيان كما وصلنا.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.85
EUR
4.64
GBP
366610.17
BTC
0.51
CNY