الحركة الإسلامية في بيانها:
تعتبر الحركة أن هذه الزيارة مشبوهة وتأتي لتحقيق التطبيع الذي يرفضه شرفاء الأمة من مفكرين وسياسيين وأدباء وفنانين وغيرهم
هذه الزيارة لا تخدم قضية شعبنا الفلسطيني بشيء، بل على العكس تسيء إليها وتساهم في تبييض سواد وجه المؤسسة الإسرائيلية
كان الأحرى بالجخ أن يعلن تضامنه- الآن بالذات- مع أهلنا في قطاع غزة، ويطالب سلطات الانقلاب في بلاده أن ترفع الحصار عنهم وتفتح لهم المعبر الوحيد الذي يوفر لهم أسباب الحياة
وصل الى موقع العرب اليوم الاثنين بيان من الحركة الإسلامية في الناصرة، جاء فيه: "تؤكد الحركة الإسلامية في مدينة الناصرة رفضها المبدئي والقاطع لزيارة الشاعر المصري الانقلابي هشام الجخ، والتي ستكون يوم الأربعاء القادم. وتعتبر الحركة أن هذه الزيارة مشبوهة، وتأتي لتحقيق التطبيع الذي يرفضه شرفاء الأمة من مفكرين وسياسيين وأدباء وفنانين وغيرهم"، وفقًا للبيان.
الشاعر هشام الجخ
وأضاف البيان: "إن هذه الزيارة لا تخدم قضية شعبنا الفلسطيني بشيء، بل على العكس تسيء إليها وتساهم في تبييض سواد وجه المؤسسة الإسرائيلية، التي تهود القدس وتحاصر المسجد الأقصى المبارك وتمنع أهله من الصلاة فيه، وتعتقل النساء المرابطات وتبعد المسلمين عن مسجدهم. كما أنها تضيّق على فلسطينيي الداخل معيشتهم وحياتهم، وتحاصرهم من كل جانب بالفقر والقهر والتمييز العنصري. لقد سقط هشام الجخ مرتين؛ الأولى عندما دعم الانقلاب ضد الشرعية في بلاده الغالية على قلوب الفلسطينيين، والثانية عندما قرر هذه الزيارة غير المرحب بها جملة وتفصيلاً"، بحسب البيان.
وجاء في البيان: "وقد كان الأحرى بالجخ أن يعلن تضامنه- الآن بالذات- مع أهلنا في قطاع غزة، ويطالب سلطات الانقلاب في بلاده أن ترفع الحصار عنهم، وتفتح لهم المعبر الوحيد الذي يوفر لهم أسباب الحياة. وكان الأحرى به أن يطالب قضاء الانقلاب في بلاده أن يكف عن ملاحقة المقاومة الفلسطينية واعتبارها إرهابية بدلاً من أن يأتي إلى الناصرة ليلقي قصائده. وإننا إذ نؤكد موقفنا هذا فإننا نؤكد ثقتنا بحس جمهور الناصرة وكافة أبناء شعبنا الذين يميزون بين الغث من السمين، ويعرفون كيف يتخذون القرار الصائب"، بحسب البيان.