* العشرات من النساء من الجمعيات النسائية تظاهرن أمام باحة المحكمة المركزية في تل ابيب
* رلى ديب مديرة جمعية كيان :"نحن نحمل مسؤولية الفشل للمحكمة المركزية في المماطلة وتأجيل الجلسات ولا يوجد تفسير اخر" .
* هنالك خطورة بالغة في اطلاق سراح المعتقلين فلو كان هنالك ضغط واهتمام اعلامي في قضية ريم ابو غانم لما حصل ذلك.
قامت العشرات من النساء من جمعيات نسائية مختلفة بالتظاهر عند مدخل المحكمة المركزية في تل ابيب منددين بقرار المحكمة بالافراج عن الشقيقين سلامة ومحمد ابو غانم من مدينة اللد، وتحويلهما الى السجن المنزلي على الرغم من انهما اعترفا بارتكاب جريمة قتل شقيقتهما ريم البالغة من العمر 19 عاما .
وقدمت جمعية "كيان" طلباً للمحكمة المركزية بتل أبيب يوم الخميس الماضي للمشاركة في الجلسة "كأصدقاء محكمة" وشاركت بجلسة المحكمة كل من المحاميتين شيرين خوري وألحان داوود.
وفي حديث مع رلى ديب مديرة جمعية كيان قالت :"نحن نحمل مسؤولية الفشل للمحكمة المركزية في المماطلة وتأجيل الجلسات ولا يوجد تفسير اخر" . وتضيف ديب "بأن هنالك خطورة بالغة في اطلاق سراح المعتقلين فلو كان هنالك ضغط واهتمام اعلامي في قضية ريم ابو غانم لما حصل ذلك". هذا وطالبت التنظيمات النسائية والتي رفعت الشعارات المنددة بقرار المحكمة بالاسراع ومحاكمة الشقيقين اللذين عدلا عن اعترافهما وقالا انهما اعترفا تحت الضغط .