طاقم المعلمين في بيانه:

طاقم المعلمين والعاملين يرفضون أي مس بهم وبمهنيتهم ومسؤوليتهم تجاه طلابهم أو بإدارة المدرسة التي طالما وضعت امامها مصلحة المدرسة وطلابها

نجدد العهد امام الله وامام الناس ان نكون على قدر من المسؤولية والامانة في الحفاظ على ابنائنا وعلى امنهم وامانهم وان نؤدي الرسالة على الوجه الذي يرضى الله

أصدر طاقم معلمي وعاملي مدرسة الاخوة بيانًا، وصلت عنه نسخة إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه: "على ضوء الحادث المؤسف الأليم الذي عاشته مدرسة الاخوة بهيئتها التدريسية وطلابها وعامليها نستنكر نحن بدورنا طاقم المعلمين والمعلمات والعاملين هذا العمل الذي تم من خلاله الاعتداء على طالبة من طالبات مدرستنا وابنة من بناتنا مع تمنياتنا لها بالشفاء العاجل".

وأضاف البيان: "وعليه من الواجب الملقى على عاتقنا أن نقف صفا واحدا ومنيعا أمام الهجمة المغرضة التي وجهت من البعض وتوجه لطاقم المدرسة وكأنهم المسؤولون عما حصل، ألاننا وقفنا أمام المجرم وتوقيفه واحتجازه وإنقاذنا الطالبة! وكلنا عايش ويعايش تاريخ المدرسة المشرف وانجازاتها لا سيما في السنوات الأخيرة. وما المعلم الا داعم واب واخ ومرب يحمل على عاتقه مسؤولية ابنائنا وبناتنا في مدرستنا الحبيبة".

هذا، وجاء في البيان: "معلمو الاخوة اخوة متعاونون يواكبون النجاحات ويقفون سدا منيعا أمام كبوات الحياة معا، وعليه فلكل من يلقي اللوم على هذا الانسان نقول:  هذا الانسان اخلص في اداء رسالته تجاه مستقبل ابنائنا .. والانجازات تشهد بذلك . هذا الانسان ضحى بحياته لمنع استمرار الجريمة لما لا يحمد عقباه .. والكل يشهد. هذا الإنسان هو الراعي لأبنائنا في ظل غياب الاهل والكل يشهد . هذا الإنسان هو حامل أمانة عجزت عن حملها السموات ولا سيما بعض من الاهل كذلك .. والكل يشهد. طاقم المعلمين والعاملين يرفضون أي مس بهم وبمهنيتهم ومسؤوليتهم تجاه طلابهم أو بإدارة المدرسة التي طالما وضعت امامها مصلحة المدرسة وطلابها. وإذ نؤكد هنا على وحدة الصف في هذه الظروف الصعبة ودعمنا المطلق لمعلمينا ولأبنائنا ولإدارة المدرسة. وان كانت لدى البعض مآرب ذاتية فليس المكان والزمان هاهنا.

اختتم البيان: "نجدد العهد امام الله وامام الناس ان نكون على قدر من المسؤولية والامانة في الحفاظ على ابنائنا وعلى امنهم وامانهم وان نؤدي الرسالة على الوجه الذي يرضى الله. نهيب بكم أهلنا الأعزاء أن تكونوا سندا لنا ولأبنائنا وان نتجاوز هذه المحنة، ونشكر كل من وقف معنا في محنتنا ورفض أي مس بالمدرسة وطاقمها.  لنكمل مسيرتنا معا نحو التألق والنجاح . وكلنا امل بكم وثقة تساندنا في مسيرة اخوتنا" إلى هنا نص البيان كما وصلنا.