أمجد شبيطة رئيس الطاقم الشبابي في الجبهة:
تساهل ما بستاهل هو مشروع سياسي فني مناهض للفتنة الطائفية والخدمة العسكرية
رأينا بأنه من الضرورة أن تكون له رسالة مباشرة في الإنتخابات البرلمانية القريبة إلى أبناء شعبنا ودعوتهم إلى التصويت ودعم القائمة المشتركة كأداة فعالة للتأثير ومواجهة اليمين العنصري
الفنان رامي جبرين مخرج العرض:
في الأسابيع الأخيرة نقوم بتدريبات مكثفة للطواقم التي ستشارك في العرض والتي يتجاوز عدد أعضائها الـ 100 شاب وشابة من مختلف بلداتنا
نلتزم بتقديم فقرات هادفة تجسّد بكل القوة أهمية المشاركة بالتصويت، ومن هنا فإننا ندعو جمهور الشباب على وجه الخصوص إلى الحضور والمشاركة
وسط مشاركة شبابية وجماهيرية واسعة في شفاعمرو وبحضور النائب محمد بركة، ورئيس القائمة المشتركة أيمن عودة ولفيف من الشخصيات من الحزب الشيوعي والجبهة، وبعد التحضيرات والتدريبات، تم تقديم عرض مشروع "تساهل ما بستاهل" القُطري، والذي نظمته الشبيبة الشيوعية في المدينة، أمس السبت، وذلك تشجيعا لمشاركة جمهور الشباب في الإنتخابات ودعمًا للقائمة المشتركة.
هذا، وقد عرضت عدة مقاطع تمثيل لأعمال القمع الذي يقوم بها الجيش الاسرائيلي في الضفة وقطاع غزة أو في اراضي النقب حيث استمتع الحضور وأشادو بصحة هذه الأعمال.
وقال أمجد شبيطة، رئيس الطاقم الشبابي في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة: "تساهل ما بستاهل هو مشروع سياسي فني مناهض للفتنة الطائفية والخدمة العسكرية، وكونه كذلك فقد رأينا بأنه من الضرورة بمكان، أن تكون له رسالة مباشرة في الإنتخابات البرلمانية القريبة إلى أبناء شعبنا ودعوتهم إلى التصويت ودعم القائمة المشتركة، كأداة فعالة للتأثير ومواجهة اليمين العنصري".
وقال الفنان رامي جبارين، مخرج العرض:"في الأسابيع الأخيرة نقوم بتدريبات مكثفة للطواقم التي ستشارك في العرض والتي يتجاوز عدد أعضائها الـ 100 شاب وشابة من مختلف بلداتنا، ونلتزم بتقديم فقرات هادفة تجسّد بكل القوة أهمية المشاركة بالتصويت، ومن هنا فإننا ندعو جمهور الشباب على وجه الخصوص إلى الحضور والمشاركة".
وبدوره، أفاد المحامي سري خورية، سكرتير جبهة شفاعمرو بأن "التحضيرات للمهرجان تتم بتصاعد واضح وبالتنسيق مع بلدية شفاعمرو بقية مركبات القائمة المشتركة في البلدة والتي عبرت عن دعمها للمشروع، وأما الرفيق أمير عزام، سكرتير فرع الشبيبة الشيوعية في البلدة فقد أشار إلى الترقب الشبابي الواسع للمشروع متوقعا أن يشارك المئات من الجماهير الشابة في المهرجان من أبناء المدينة وعلى مستوى قطري".
وإلى جانب التشغيل بهذا المهرجان وإنهماك كوادر الشبيبة الشيوعية محليا وقطريا بالعمل على إنجاح القائمة المشتركة، أفادنا أمجد شبيطة أن:"الطاقم الشبابي في الجبهة والشبيبة الشيوعية قاما مؤخرا بإصدار فيلم كرتوني قصير، يهدف إلى تشجيع الشباب على التصويت، إلى جانب إصدار نشرة بهذا الصدد أيضا"، وقال: "نحن فخورون بأن تكون الشبيبة الشيوعية هي السباقة بمخاطبة الجيل الشاب وبإصدارها لأول فيلم ونشرة شبابية دعما للقائمة، وسنقوم بإصدار المزيد من هذه المواد وبذل كل الجهود من أجل رفع نسبة التصويت وصد اليمين العنصري، ونهيب ونهيب ببقية الحركات بأن تقوم هي أيضا بدورها بهذا الصدد". وفي عودة إلى مهرجان "تساهل ما بستاهل" من الجدير بالذكر أنه كان سفريات منظمة من مختلف البلدات للمشاركة، بهذا العرض الممتع.