والد ذبّاح داعش:

اتصل عام 2013 وكان في تركيا وابلغني انه ذاهب الى سوريا للتطوع بالمساعدات الإنسانية ومنذ ذلك الحين انتظر نبأ وفاته

 ابني كان ملتزمًا منذ شبابه وكان خلوقًا ومهذبًا بشهادة من يعرفوه

 كان مهندس كمبيوتر وقصد الكويت آخر مرة قادما من أنقرة، حيث بقي من يناير الى أبريل 2010 يبحث عن فرص وظيفية للاستقرار فيها

منذ أن تمكنت المخابرات الدولية من التعرف على هويته، مازال ذبّاح داعش محمد إموازي بريطاني الجنسية المعروف بإسم "جون الجهادي" يتصدر عناوين كبرى وسائل الإعلام العالمية.

بحسب المصادر الصحفية فإن إموازي كويتي المولد البالغ من العمر نحو 27 عامًا تحول من مهندس ببرمجة الكومبيوتر إلى ناحر للرقاب وقاطع للرؤوس مع "دواعش" محافظة الرقة في الشمال السوري.
من جهة أخرى اشارت المصادر الى ان والده ويدعى جاسم عبدالكريم من سكان جنوب العراق ويبلغ من العمر 51 عامًا قد خضع للتحقيق امام أجهزة الأمن الكويتية بحيث ذكر خلال ذلك الى ان زوجته تعرفت إلى صوت ابنها حين سمعته يتكلم قبل ذبح أول رهينة أميركي، فصاحت: "هذا ولدي" وعند إعادة التسجيل "تأكد أن الصوت هو لابنه أيضا" طبقا لما قالت عن الأب الذي تحول منزل أسرته في منطقة العيون بالجهراء إلى مكان لتجمع والباحثين عن أي جديد بشأن ابنه الشهير.

التحقيق مع الوالد
واضاف جاسم عبدالكريم خلال التحقيق معه:"ان ابني كان ملتزمًا منذ شبابه، واتصل بنا لآخر مرة في منتصف عام 2013 من تركيا، بحيث ابلغنا انه عازم على التطوع بالخدمات الإنسانية في سوريا، ومنذ ذلك الحين وانا انتظر ان اسمع نبأ وفاته".
وعن ابنه قال ايضًا:" كان مهندس كمبيوتر وقصد الكويت آخر مرة قادما من أنقرة، حيث بقي من يناير الى أبريل 2010 يبحث عن فرص وظيفية للاستقرار فيها "لكن الوضع لم يلائمه مادياً، فغادر عائدًا الى بريطانيا".
وتابع:"نحن انتقلنا للعيش في بريطانيا عام 1993 بعد ان فشلت كل محاولات حصولي على الجنسية الكويتية، كان عمر محمد حينها 6 سنوات، بحيث حصلت العائلة على الجنسية عام 2002 ثم عادت بعدها الى الكويت وبقي بعض الابناء في لندن ومنهم شقيقه الأكبر عمر، وآخر عمره 21 سنة. كما له شقيقتان، إحداهما مهندسة في شركة بالكويت حاليا، عمرها 25 واسمها أسماء، والثانية تعمل في لندن".

عمل في الكويت ل3 اشهر
من جهة اخرى قال مسؤول في شركة اتصالات عمل فيها محمد اموازي قبل مغادرته الكويت لآخر مرة بشكل مفاجئ دون او يوضح الأسباب انه كان هادئاً ومهذباً وملتزماً، إلا أنه كان في المقابل جدياً جداً ولا يبتسم أو يتحدث كثيراً" موضحا أنه استغرب في البداية من قبوله العمل براتب متدن نسبيا، وهو الذي يحمل شهادة ببرمجة الكمبيوتر من جامعة وستمنستر، كذلك استغرب أن يكون شخص مثله هو الذي ظهر في أشرطة فيديو يذبح 5 رهائن غربيين ورهينتين يابانيين.