المحامي محمد محمود جميل جبارين دعا الجميع الى نصرة القائمة المشتركة والمرشح العاشر فيها الدكتور يوسف جبارين

رامز محمود جابر جبارين:

البرلمان القادم بعد 17 الشهر الجاري سيكون برلمانا آخر لم تعرفه الدولة لان حلم وحدة جماهيرنا تحقق وقوتها البرلمانية ستزداد قوة بإيصال اكبر عدد من نوابنا العرب الى الكنيست العشرين في اطار القائمة المشتركة

النائب الدكتور جمال زحالقة:

القائمة المشتركة ستكون الممثل الشرعي الوحيد لجماهيرنا العربية في الكنيست لأنها قائمة كل انسان عربي حر في هذه البلاد

الوحدة تمت في ظروف صعبة في ظل حالة التشرذم العربي والانقسام الفلسطيني ولهذا علينا جميعا أن نخرج يوم الثلاثاء السابع عشر من آذار لرفع نسبة التصويت

الدكتور يوسف جبارين:

الوحدة المتمثلة بالقائمة المشتركة هي مشروع تربوي إجتماعي وليس سياسيا فقط وستستمر بعد الإنتخابات لأننا سنواجه برلمانا عنصريا اكثر من أي سنة سابقة

في الكنيست العشرين ستنتظرنا قوانين عنصرية جديدة مثل لم الشمل وقانون النكبة وسكن العرب في تجمعات يهودية وقوانين تمييز أخرى ضد اللغة العربية ووجودنا. ولهذا هناك أهمية في زيادة قوة المشتركة في الكنيست والوصول الى 15 نائبا للتصدي لليمين وعنصريته

شارك جمهور واسع، الليلة الماضية، في المهرجان الانتخابي الحاشد الذي أقيم في قاعة "الأقواس" في حي الجبارين في أم الفحم، ودعي اليه اهالي الحي، دعما وتأييدا لابن المدينة الدكتور يوسف تيسير جبارين، وللقائمة المشتركة.

وقد استهل المهرجان الإنتخابي بكلمة قدمها المحامي محمد محمود جميل جبارين، الذي تولى العرافة، فرحب بالحضور، ودعا الجميع الى نصرة القائمة المشتركة والمرشح العاشر فيها الدكتور يوسف جبارين. وأعقبه رئيس كتلة "الوفاق البلدي" في بلدية أم الفحم رامز محمود جابر جبارين، الذي أكد على أهمية إنتخاب الدكتور يوسف جبارين ليكون لأم الفحم ممثلا ضمن القائمة المشتركة، التي تمثل وحدة جماهيرنا العربية في البلاد - كما قال.
وأضاف: "البرلمان القادم، بعد 17 الشهر الجاري، سيكون برلمانا آخر لم تعرفه الدولة، لان حلم وحدة جماهيرنا تحقق وقوتها البرلمانية ستزداد قوة، بإيصال اكبر عدد من نوابنا العرب الى الكنيست العشرين في اطار القائمة المشتركة".

ومن ناحيته أكد النائب الدكتور جمال زحالقة أن "القائمة المشتركة ستكون الممثل الشرعي الوحيد لجماهيرنا العربية في الكنيست، لأنها قائمة كل انسان عربي حر في هذه البلاد".
وقال: "الوحدة تمت في ظروف صعبة، في ظل حالة التشرذم العربي والانقسام الفلسطيني، ولهذا علينا جميعا أن نخرج يوم الثلاثاء السابع عشر من آذار لرفع نسبة التصويت، ما سيضمن نجاح المشتركة وفوزها بـ 15 نائبا على الأقل، وبالمقابل سقوط قائمة العنصري مارزل".

واختتم المهرجان بكلمة للدكتور يوسف جبارين، شكر فيها كل من حضر الى المهرجان، وخصّ بالذكر أهالي حي الجبارين وأعضاء البلدية من مختلف القوائم، وقال: "اعاهدكم أن أكون صوتكم في الكنيست، خدمة لكم ومساهمة في حل المشاكل والقضايا التي تعاني منها ام الفحم". وأضاف جبارين: "إن الوحدة المتمثلة بالقائمة المشتركة هي مشروع تربوي إجتماعي، وليس سياسيا فقط، وستستمر بعد الإنتخابات، لأننا سنواجه برلمانا عنصريا اكثر من أي سنة سابقة. ففي الكنيست العشرين ستنتظرنا قوانين عنصرية جديدة، مثل لم الشمل وقانون النكبة وسكن العرب في تجمعات يهودية، وقوانين تمييز أخرى ضد اللغة العربية ووجودنا. ولهذا هناك أهمية في زيادة قوة المشتركة في الكنيست، والوصول الى 15 نائبا للتصدي لليمين وعنصريته".
ودعا جبارين أهالي ام الفحم الى "التجند فردا فردا من اجل تحقيق نصر غير مسبوق في انتخابات الكنيست، فآذار هو شهر الانتصارات والأعياد، من عيد المرأة الى عيد الأرض، وسيكون هناك عيد آخر هو عيد إنتصار المشتركة، بمؤازرتكم ودعمكم".