علي زبيدات الناشط في المقاطعة للإنتخابات:
نرفض ديمقراطيتهم المزيفة وإنّ مقاطعتنا للإنتخابات الإسرائيلية هي عملية حجب ثقة عن الديمقراطية الإسرائيلية المزيفة وإعترافنا فيها وفضح للابرتهايد الإسرائيلي المقنّع وهو موجّه ضدّ المؤسسة التي تسّن وتشرعن القوانين والقرارات الإستعمارية والإحتلالية
مصطفى حيادرة:
لدينا قناعة منذ عقود أن هناك اعضاء كنيست يصلون للكنيست من خلال عمليات تزوير ونحن نرفض الإنتخابات من خلال الإعتراف بالواقع السياسي وهذه المؤسسات هي صهيونية وهي المؤسسة الشرعية التي تسن القوانين العنصرية
فؤاد أبو ريا الناشط في حركة أبناء البلد:
لا يمكن أن يأتي يوما أن نعترف بالكنيست كونه يجسد الإحتلال الذي أقيم على أشلاء شعبنا الفلسطيني
نستمد قوتنا من أبناء شعبنا وهناك مقاطعة كبيرة للإنتخابات ونجن بدأنا منذ عشرات السنوات بمقاطعة الإنتخابات وقد ثبت على مر عقود
الناشطة عودة زبيدات:
أقاطع الكنيست لانني لا يمكن أن أمنح هذا الكيان الصهيوني وأرفض كل من يشارك بهذه المهزلة المسماة ديمقراطية
وادعو الجماهير المقاطعة ونطالب ان ننزل للشوارع والنضال كبير ومتشعب ولدينا قوة لذلك وتوعية جماهيرنا الفلسطينية واشتراكنا بالكنيست نخدم مصالح المؤسسة الاسرائيلية
شارك عدد من أعضاء حركة أبناء البلد وعدد من المقاطعين لإنتخابات الكنيست الـ20 والتي ستجري يوم الثلاثاء القادم، يوم أمس السبت، وذلك على دوار الشهداء وسط مدينة سخنين، حاملين لافتات تطالب الجماهير العربية الفلسطينية بمقاطعة الانتخابات.
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع علي زبيدات الناشط في المقاطعة للإنتخابات، قال: "اننا نرفض ديمقراطيتهم المزيفة"، وإنّ مقاطعتنا للإنتخابات الإسرائيلية هي عملية حجب ثقة عن الديمقراطية الإسرائيلية المزيفة وإعترافنا فيها وفضح للابرتهايد الإسرائيلي المقنّع، وهو موجّه ضدّ المؤسسة التي تسّن وتشرعن القوانين والقرارات الإستعمارية والإحتلالية، والتي لا يملك النواب العرب داخلها أي أمكانية لتغييرها، والكنيست هو اكبر برلمان عنصري فاشي وليس له أي مكان في العالم المتمدن وهو من يصدر القوانين العنصرية ونرى بأن من يريد النضال يجب الا يذهب للكنيست ، ويجب الا نعطي للديمقراطية المزيفة ورقة التوت لتغطية عورتها، ولذلك فإننا ندعو أهلنا إلى مقاطعة هذه الإنتخابات وندعو جماهير شعبنا بالإمتناع عن التوجه للصناديق ونكون بذلك قد حجبنا الثقة عن ديمقراطية دولة الاحتلال المزيفة من خلال مقاطعة انتخابات مؤسساته التشريعية وهي الأداة التي تستخدم لشرعنة كل القرارات الاستعمارية الظالمة بحقنا وبحق شعبنا الفلسطيني".
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع مصطفى حيادرة، قال: "لدينا قناعة منذ عقود أن هناك اعضاء كنيست يصلون للكنيست من خلال عمليات تزوير ونحن نرفض الإنتخابات من خلال الإعتراف بالواقع السياسي وهذه المؤسسات هي صهيونية وهي المؤسسة الشرعية التي تسن القوانين العنصرية، وندعو الأحزاب العربية والتي تشارك في مهزلة الإنتخابات إلى مراجعة موقفها وجدوى المشاركة على الأقل من باب الربح والخسارة لشعبنا دون الأخذ بعين الاعتبار للمردود المادي من المشاركة في الانتخابات، الذي أصبح اليوم الدافع الأساسي لهذه المشاركة وإنْ لم يرد البعض الاعتراف بهذه الحقيقة، فقيادة الأحزاب العربية يعرفون أكثر من غيرهم أن لا جدوى فعلية أوْ سياسية قيمة من هذه المشاركة، عدا عن كونها شريان حياة للعديد من الأحزاب".
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع فؤاد أبو ريا الناشط في حركة أبناء البلد، فقال: "لا يمكن أن يأتي يوما أن نعترف بالكنيست كونه يجسد الإحتلال الذي أقيم على أشلاء شعبنا الفلسطيني، ونستمد قوتنا من أبناء شعبنا وهناك مقاطعة كبيرة للإنتخابات، ونجن بدأنا منذ عشرات السنوات بمقاطعة الإنتخابات، وقد ثبت على مر عقود، أن ما يسمى النضال البرلماني الكنيست إستنزف طاقات شعبنا وأفرغ وعيه المنبثق من طاقات الجماهير الخلاقة وإمكانياتها الهائلة الجبارة، ودفعها للمراوغة نحو المؤسسات وبرامجها على مر الزمن بما يتناسب ونهج الأحزاب المنفصلة عن ألجماهير وهمومها السياسية والاجتماعية، ان الأحزاب المشتركة في مهزلة الإنتخابات تمحور وجودها في اعضاء الكنيست وهذا ما دفع الطلاق الشرعي والانفصال التام بين الجماهير والأحزاب".
وأما الناشطة عودة زبيدات والتي وقفت توزع بيانا للمقاطعة على الجمهور المار من الشارع الرئيسي فقد وجهت لها كلمات لاذعة ولم يرق للبعض قيامها بهذا الأمر بالتعبير عن رأيها من الإنتخابات ودعوتها للمقاطعة، فقالت: "انا أقاطع الكنيست لانني لا يمكن أن أمنح هذا الكيان الصهيوني وأرفض كل من يشارك بهذه المهزلة المسماة ديمقراطية، وادعو الجماهير المقاطعة ونطالب، ان ننزل للشوارع والنضال كبير ومتشعب ولدينا قوة لذلك، وتوعية جماهيرنا الفلسطينية واشتراكنا بالكنيست نخدم مصالح المؤسسة الاسرائيلية، واننا نوهم انفسنا بان التصويت سيبيد التمييز بحقنا، وها نحن نرى عدم المساواة بعد عشرات السنوات من وجود اعضاء الكنيست وعلينا ان نعمل على ارض الواقع وان نكون موحدين لرفض زيف ديمقراطية زائفة".