إحدى المشاركات في التظاهرة:

كلمة الحق التي صدعت بها رمّال، ابتداء من رفضها للذي يحصل في حيّ البرج من تهجير لأهله وإغلاق المسجد ومرورا بإستجوابها لرئيس البلدية حول قانونية تعيين مستشار له وإنتهاءً بتوجيه اصبع الإتهام للبلدية عقب كارثة عكا ناهيك عن متابعتها لقضايا العرب في المدينة كل هذا كان دافعا لإقصائها بصورة ظالمة وغير محقة، في محاولة لعزلها عن المشهد البلدي

تظاهرت ظهر اليوم الخميس عشرات النساء العكيّات أمام مبنى بلدية عكا إحتجاجا على قرار رئيس البلدية، شمعون لنكري، بإقالة المحامية مديحة رمّال من العضوية. وجاءت هذه التظاهرة بدعوة من مجموعة صناع الحياة بالأمس، وقد استنكرت المتظاهرات خلالها ما أسموه بـ "كم الأفواه"، معتبرات أن إقالة عضو البلدية رمّال بسبب "مواقفها الصادقة مع أهلها في عكا، والتي لم يقم بها عضو بلدية سابق"، على حد وصفهن.

إحدى المشاركات في التظاهرة 

هذا، وذكرت إحدى المشاركات في التظاهرة أن "كلمة الحق التي صدعت بها رمّال، ابتداء من رفضها للذي يحصل في حيّ البرج من تهجير لأهله وإغلاق المسجد، ومرورا بإستجوابها لرئيس البلدية حول قانونية تعيين مستشار له، وإنتهاءً بتوجيه اصبع الإتهام للبلدية عقب كارثة عكا، ناهيك عن متابعتها لقضايا العرب في المدينة، كل هذا كان دافعا لإقصائها بصورة ظالمة وغير محقة، في محاولة لعزلها عن المشهد البلدي".

جدير بالذكر أن المتظاهرات رفعن شعارات عديدة منها: "رئيس بلدية أم رئيس حمولة؟"، "الأموال التي يدفعها السكان لنكري يستعملها للمحققين الخاصين"، "لا لكم الأفواه .. نعم لقول لا بوجه الإستبداد". وأعلنت القائمات على التظاهرة اليوم بالتظاهر ثانيا وثالثا وأكثر من ذلك إن لم يحصلوا على نتيجة ترضيهن، وهي عودة رمّال الى العضوية كممثلة عن عرب عكا.