تأتي هذه الفعالية كفاتحة لسلسلة نشاطات ميدانية أقرتها الحركة بدأتها في النقب والذي تعتبره الحركة وفق برنامجها السياسي خط الدفاع الاول عن الوجود العربي في الداخل الفلسطيني
عممت حركة كفاح بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "على شرف أحياء يوم الارض الخالد وتجديدا واستمرارية للنضال الشعبي وكأول فعاليتها الميدانية نظمت حركة كفاح يوم عمل نضالي في النقب العربي وذلك يوم السبت الموافق 28/3/2015 تمثل هذا اليوم بزيارة للعشرات من كوادر وأعضاء الحركة للنقب".
واضاف البيان: "هذا وتأتي هذه الفعالية كفاتحة لسلسلة نشاطات ميدانية أقرتها الحركة بدأتها في النقب والذي تعتبره الحركة وفق برنامجها السياسي خط الدفاع الاول عن الوجود العربي في الداخل الفلسطيني".
وتابع البيان: "بدأت الزيارة لقرية العراقيب المهجرة منذ عام 1951 والتي اقدمت سلطات الاحتلال على هدمها للمرة 82 حيث استقبل المشاركين العشرات من أهالي العراقيب على رأسهم شيخ العراقيب الشيخ صياح الطوري واحمد مديغم رئيس لجنة العراقيب وعزيز الطوري وعليان الصانع وآخرين، وقد قدم كل من الشيخ صياح الطوري وعليان الصانع شرح مفصل للمشاركين عن تاريخ وحاضر قضية العراقيب وتاريخ المواجهة مع اله الهدم والتشريد وفي المقابل اكد غسان عثاملة نائب الامين العام لحركة كفاح في كلمته على مركزية قضية النقب في برنامج الحركة السياسيي والتنظيمي باعتبارها قضية كل الشعب الفلسطيني كذلك قدم الاخ ايمن حاج يحيى باسم الحركة الخطوات العملية التي ستقوم فيها الحركة للمساهمة في دعم صمود اهالي العراقيب مؤكدا ان زيارة ومبادرة اليوم هي البداية فقط لسلسلة هذه الخطوات".
وجاء في البيان: "بعد ذلك قدمت المتطوعة انصار جبارين المشاركة ضمن الوفد لأهالي العراقيب حقيبتين طبيتين باسم الوفد المشارك لأهالي العراقيب الاولى تستخدم في التشخيص المبكر للإمراض والثانية للحالات الطبية العاجلة ثم قام المشاركين والمستقبلين بزراعة اشجار الزيتون في ارض العراقيب بشكل مشترك للتأكيد على تحدي آلة الهدم والتشريد وقدم الوفد مساهمة رمزية لاعادة بناء ما تهدمه قوات الاحتلال، وكانت المحطة الثانية لوفد الحركة قرية وادي النعم المهددة بالترحيل والهدم والذي يبلغ عدد سكانها قرابة الأربعة عشر ألف نسمة حيث استقبل الوفد كل من الشيخ يوسف زيدين ( ابو ناصر) والاخ جلال ابو دنية والأخ نجيب ابو جريبيع والعشرات من اهالي القرية وأعضاء لجنة القرية، وبعد استماع الوفد لشرح مفصل من اهالي القرية عن طبيعة الوضع في القرية والاستهداف المحيط فيها والممنهج ضدها وكان ذلك بعد قيام الوفد بجولة تفقدية في محيطها شارك الجميع بوجبة غداء عائلية، مستقبيلن ومشاركين تلاها مباشرة القيام بشكل مشترك في زراعة قطعة ارض من اراضي القرية المهددة بالمصادرة بأشجار الزيتون تأكيدا على صمودنا في ارضنا وبعد ذلك اتفق على تشكيل لجنة عمل مشتركة بين اهالي القرية والحركة لتنظيم الخطوات المستقبلية وبرامج العمل المطلوبة" بحسب البيان.