تمّت مناقشة كافّة الخيارات المتعلّقة بمسار المسيرة ومكان تنظيم المهرجان، وكذلك تنظيم حركة الوافدين للمسيرة مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة التكيّف للاعداد غير المسبوقة المتوقّع مشاركتها في هذه المسيرة، ويشمل ذلك اماكن وقوف السيارات
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "اجتمع وفد من جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، مساء السبت (28/3)، مع اللجنة المحليّة لأهالي قرية الحدثة المهجّرة، بهدف بحث مواضيع متعلّقة بمسيرة العودة الثامنة عشرة، التي ستجري على أراضي قرية الحدثة في الثالث والعشرين من شهر نيسان المقبل".
واضاف البيان: "هذا وتمّت مناقشة كافّة الخيارات المتعلّقة بمسار المسيرة ومكان تنظيم المهرجان، وكذلك تنظيم حركة الوافدين للمسيرة مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة التكيّف للاعداد غير المسبوقة المتوقّع مشاركتها في هذه المسيرة، ويشمل ذلك اماكن وقوف السيارات، تسهيل الدخول والخروج وتوجيه حركة السير قبل عدة كيلومترات من الدخول الى اراضي قرية الحدثة المهجرة".
وتابع البيان: "كما تطرّق المجتمعون لضرورة القيام بكل ما يضمن سلامة المشاركين من خلال استقدام العديد من سيارات الاسعاف ومنظومات المطافئ، والاخذ بوجهات نظر مهندسي الأمان بكل ما يتعلّق بمسار المسيرة ومكان تنظيم المهرجان والفعاليات المرافقة له، وفق كل المواصفات المتّبعة، بهدف تأمين الحد الاقصى من الأمان لجمهور المشاركين، وتمّت مناقشة الفعاليات الثقافية والهادفة، بحيث يتم اشراك المشاركين وتحديدا شرائح الشباب والاطفال بفعاليات مختلفة، واضفاء شعور بالمشاركة الحقيقية- الفعلية، للجماهير المشاركة بالمسيرة من خلال طرح العديد من الفعاليات، ومنها ما اُستحدث هذا العام، وفسح المجال للعديد من المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني ان تساهم بابداعاتها المتميّزه على هامش مسيرة العودة والمهرجان".
وجاء في البيان: "وسوف يقوم وفد كبير عن المجتمعين بزيارة ميدانية إلى اراضي الحدثة، في صبيحة يوم الارض الخالد (الاثنين 30 آذار)، بهدف وضع اللمسات الاخيرة على خارطة مسيرة العودة والمهرجان. وعقدت الجمعية، مساء الجمعة 27 آذار، اجتماعا، ناقشت خلاله جانبا من النشاطات الثقافية والفنية والامور التنظيمية المتعلقة بالمسيرة والمهرجان وفعالياته، يشار الى ان جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين تواصل استعداداتها وبذل كل ما اوتيت من جهود لتعميق التمسك بأراضينا وقرانا المهجرة. وكانت الجمعية قد استقبلت، مساء الجمعة، في مكاتبها في الناصرة، وفدا كبيرا من أهالي مدينة بيسان المهجرة، في أول لقاء لهذا الحشد من اهالي المدينة منذ النكبة الفلسطينية، بهدف تنظيم نضالهم من اجل العودة. وقد انتخبوا لجنة مبادرة تمثل أهالي بيسان، وتبعث بمندوب عنها للانضواء تحت راية جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين لتحقيق العودة" بحسب البيان.