حركة كفاح في بيانها:
عدوان الانظمة الحاكمة المتأمركة على اليمن الشقيق والذي جاء بقرار وتنسيق أمريكي واضح ووقح لهو انحدار جديد في سياسة النظام العربي الرسمي فاجأ حتى أكثر المتشائمين من هذا النظام
هذا النظام الذي اقر بعض اركانه بوصفهم لأنفسهم في احدى قممهم بالنعاج امام اسرائيل لا يخجل بأن يسـتأسد على شعب منكوب كالشعب اليمني
تختلف الذرائع من حرب لحرب ولكن تبقى الدوافع نفس الدوافع فتارة تشن الحروب باسم تحقيق الديمقراطية وتارة بإسم محاربة الارهاب وتارة باسم الحفاظ على أمن دول المنطقة
ن الاستعمار والاحتلال هو العدو المركزي للعرب ولقضيتهم المركزية فلسطين وأن محاولات الأنظمة التبعية المتكررة استبدال هذا العدو بعدو افتراضي مستخدمة الغول الطائفي المقيت سيفشل كما فشل سابقا
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن حركة كفاح، جاء فيه:"إن شعوب الامة العربية التي اكتشفت فجأة أن للأنظمة الحاكمة جيوش وأساطيل وقوات جوية وقدرة على التنسيق العسكري الموحد كانت لتنتظر هذا الحدث منذ اكثر من سبعة عقود ولكن انتظرته ليكون في ساحة اخرى وموجه نحو اعداء ألأمة وليس ضد الشعب اليمني الشقيق".
وتابع البيان:"أبناء شعبنا في كل مكان أن عدوان الانظمة الحاكمة المتأمركة على اليمن الشقيق والذي جاء بقرار وتنسيق أمريكي واضح ووقح لهو انحدار جديد في سياسة النظام العربي الرسمي فاجأ حتى أكثر المتشائمين من هذا النظام . هذه الانظمة التي اقرت في كل قممها أن المفاوضات والسلام هو خيارها الاستراتيجي والوحيد مع اسرائيل اسقطت هذا الخيار مع اليمن وأقرت وبسرعة البرق ان الحرب والعدوان هو خيارها الوحيد ضد الشعب اليمني. وإن هذا النظام الذي اقر بعض اركانه بوصفهم لأنفسهم في احدى قممهم بالنعاج امام اسرائيل لا يخجل بأن يسـتأسد على شعب منكوب كالشعب اليمني.
وزاد البيان:"ووجه نحو اليمن وشعبه عدوان بربري ينفذ بأيدي جيوش عربية ولكن بقرار امريكي، وجريمة اليمن الكبرى التي يعاقب عليها هو انه قرر اخراج نفسه من دائرة النفوذ والهيمنة الامريكية التي خضع لها لعقود عبر وسطاء امريكا في المنطقة والتي لم يجني منها الشعب اليمني سوى النكبات المتتالية والويلات ، فالإمبراطورية الامريكية وحليفتها اسرائيل وأتباعهما من أنظمة وكيانات وشبه كيانات تصر وتعمل على أن تبقى المنطقة بأسرها تحت الهيمنة الامريكية والسيطرة الاستعمارية على كل ثروات ومقدرات شعوب المنطقة . ولا يتردد الاستعمار الامريكي بشن الحروب المباشرة وغير المباشرة في سبيل ترسيخ هذه السيطرة واستمرارية ضمان أمن إسرائيل وتكريس حكم أتباعه، وتختلف الذرائع من حرب لحرب ولكن تبقى الدوافع نفس الدوافع فتارة تشن الحروب باسم تحقيق الديمقراطية وتارة بإسم محاربة الارهاب وتارة باسم الحفاظ على أمن دول المنطقة
وامريكا هي اكبر عدو وعائق امام الديمقراطية الحقيقية في المنطقة
وامريكا هي أم الإرهاب وأكبر مصنع ومصدر له
وامريكا هي أكبر خطر على أمن دول المنطقة
وليس مثال ليبيا ببعيد وليس مثال سوريا والعراق ببعيد".
وجاء في البيان أيضًا:"أننا كأبناء للشعب العربي الفلسطيني لا ننسى الوقفات التاريخية للشعب اليمني مع فلسطين، ولا ننسى الدم اليمني الذي امتزج مع الدم الفلسطيني في مختلف معارك الثورة الفلسطينية وأننا في حركة كفاح نرى ان ما يجري في اليمن هو صراع سياسي بين مشروعين مشروع التغيير والتحرر والاستقلال ومشروع التبعية والهيمنة والإذلال. وهو ليس صراعا مناطقيا ولا مذهبيا وعليه نؤكد ما يلي:
أولا: نؤكد على تضامننا الكامل مع الشعب اليمني الشقيق وقواه الثورية الذي يتعرض لعدوان غاشم
ثانيا: ندعو للوقف الفوري لهذا العدوان وحقن دماء العرب من يمنيين وغير يمنيين
ثالثا: نؤكد على موقفنا الداعي للحفاظ على استقلال اليمن ووحدته وعروبته وكيف لا وهو منبت العرب ومنشئ دولهم الاولى.
رابعا: إن الحل في اليمن لا يأتي ألا من خلال التوافق والحوار الوطني على قاعدة ان اليمن لجميع اليمنيين ولا غالب ولا مغلوب وتحت سقف اليمن الموحد وليس تحت أي سقف استعماري.
كما نعود ونؤكد أن الاستعمار والاحتلال هو العدو المركزي للعرب ولقضيتهم المركزية فلسطين وأن محاولات الأنظمة التبعية المتكررة استبدال هذا العدو بعدو افتراضي مستخدمة الغول الطائفي المقيت سيفشل كما فشل سابقا وستنكشف هذه المخططات ولو بعد حين وستبقى فلسطين هي بوصلة الشعوب العربية مهما حاولت أنظمة الردة حرفها. ليسقط الاستعمار الامريكي وأذنابه ولتسقط أحلاف الشر والدمار ولتسقط الفتنة وأبواقها والتحية كل التحية لكل قوى المقاومة في كل بقاع وطننا العربي وفي العالم أجمع" إلى هنا نص البيان.