الدكتور وليد حداد قدم خلال محاضرته حول تعريف مخدرات الاكشاك الوقاية من مخدرات الاكشاك اضرارها وحقيقتها

وصل بيان صحفي صادر عن مكتب جلال بنا، جاء فيه: "عقد يوم الثلاثاء أول مؤتمر حول مكافحة المخدرات والكحول في مدينة القدس الشرقية، تحت عنوان "المخدرات الكيميائية مواد فتاكة" في قاعة المركز الجماهيري صور باهر، وذلك بحضور عشرات من المحامين، الاعلاميين، العاملين الاجتماعيين والعاملين في سلك التربية والتعليم في القدس الشرقية".

خلال المؤتمر في القدس

وأضاف البيان: "افتتح المؤتمر بكلمة ترحيب من علاء خروب، مركز الاتحاد المقدسي لمكافحة المخدرات والكحول في القدس الشرقية، الذي شكر كل الداعمين لإنجاح المؤتمر وتحدث عن اهمية دور الصحافة والاعلام، والطاقم التربوي في المدارس من مدراء او معلمين او مستشارين مشددا على اهمية رفع الوعي لمنع وقوع الطلاب في افه المخدرات ومتابعة تصرفات الابناء والطلاب بشكل دائم لنتمكن من انقاذهم في حالة تم التعرف على عوارض مشكوك بها. وتحدث ايضا خالد ابو كف، مدير المركز الجماهيري الذي رحب بدوره بالحضور مؤكدا ان كل شخص من المشاركين يريد ان يعمل من اجل بناء مستقبل افضل لكل من الطلاب وعائلاتهم ومجتمعنا بشكل عام.  وقام بعدها اوري نويمان، المدير العام الاتحاد المقدسي للوقاية من المخدرات والكحول تطرق من خلال كلمته الى كيفية عمل الاتحاد المقدسي، اهمية الوقاية، وواجب العمل على مدار الساعة من اجل رفع الوعي لدى الطلاب والقبض على التجار ومنتجي المخدرات".

ونوّه البيان: "قدم بعد ذلك مفتش السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في المجتمع العربي، الدكتور وليد حداد محاضرته حول تعريف مخدرات الاكشاك، الوقاية من مخدرات الاكشاك، اضرارها وحقيقتها ومن خلال محاضرته تطرق د. حداد للمجتمع العربي الذي ينجرف مرة بعد مرة وراء هذه الظاهرة التي تستطيع ان تقضي على مجتمع بأكمله.  ثم قام المحامي احسان حمود بتقديم محاضرة متطرقا الى الجانب القانوني والجنائي لإنتاج وتعاطي والحيازة على مخدرات الاكشاك، عارضا امام الحضور العديد من البنود الموجودة في القانون لمحاربة تجارة مخدرات الاكشاك".

وإختتم البيان: "واما من خلال حلقة النقاش التي تمت بمشاركة العامل الاجتماعي ايهاب يحيى، مدير مركز الفطام في الطيبة العاملة الاجتماعية ياسمين بشير من وحدة "شليم" والمرشد العلاجي عمر حمو متحدثين حول صعوبة العلاج والشفاء من الادمان ومدى تأثير مخدرات الاكشاك على متعاطيها خاصة المراهقين الذين ما زالوا في طور النضوج، ومخصصين الوقت الكافي لتوجيه الملاحظات واليات للتعامل مع الطلاب في اروقة المدارس وكيفية التواصل معهم ومعرفة اذ كانوا يتعاطون المخدرات ام لا واهمية التبليغ عن الموضوع.  أكّد الدكتور وليد حداد ان هذا المؤتمر يندرج ضمن سلسلة من الفعاليات لمكافحة المخ ظاهرة تعاطي المخدرات والكحول في المجتمع المقدسي وفي الفترة القادمة سوف نستمر في هذه الفعاليات لخدمة المواطنين في القدس الشرقية".