وزارة الصحة:

احتمال حدوث سرطان المثانة ازداد بنسبة 26% في منطقة حيفا مقارنة مع جميع المناطق في البلاد

من 60 حالة سرطان للأطفال حتى جيل الـ14 عامًا في منطقة حيفا 30 حالة منهم بسبب تلوّث الهواء

رئيس البلدية يونا ياهف:

على الرغم من أنني رئيس بلدية حيفا انوي المحاربة (النضال) من أجل كافة بلدان الخليج (خليج حيفا) ومواصلة العمل بكل ما لدي من سبل لإغلاق المرافق والمصانع المسببة للتلوث

 تقدّر وزاة الصّحة أنّ حوالي نصف الأطفال الذين أصيبوا بالسّرطان في منطقة حيفا خلال السّنوات 2000-1997 كان بسبب تعرّضهم للهواء الملوث.


حيفا

كما جاء في المعطيات الأخيرة من وزارة الصّحّة أنّ حالات ازدياد مرض السّرطان لـ16 حالة مرضيّة من 18 في منطقة حيفا لوحدها ارتفع بنسبة 16% مقارنةً مع كل الإصابات في جميع مناطق إسرائيل. يذكرأنّ احتمال حدوث مرض سرطان الرّئة ازداد بنسبة 29%، واحتمال حدوث سرطان المثانة ازداد بنسبة 26% في منطقة حيفا مقارنة مع جميع المناطق في البلاد. فمن خلال ازدياد 4860 حالة سرطان خلال هذه السّنوات 780 منهم كانت في منطقة حيفا بسبب تلوّث الهواء في المنطقة.

وحسب معطيات وزارة الصّحة أنه من 60 حالة سرطان للأطفال حتى جيل الـ14 عامًا في منطقة حيفا 30 حالة منهم حدثت بسبب تلوّث الهواء.

رد بلدية حيفا
وعمّمت سامية عرموش محاميد، الناطقة بلسان بلدية حيفا للاعلام العربي، رد رئيس البلدية يونا ياهف على هذه المعطيات حيث قال: "الجهات الحكومية التي تتمثل مهمتها في حماية سكان الشمال تخلت واحبطت كل محاولة من جانب السلطات لوضع حد للاضرار. مهم التذكر بأنّ الادوات موجودة لدى الحكومة وليست في حوزة البلديات. اخفيت المعطيات من رؤساء البلديات، من عكا وحتى الخضيرة – فوزارة البيئة ترفض اطلاعنا على قائمة المصانع الملوثة والافصاح عن مستوى التلوث في كل منها".

وتابع: "يجب انهاء عجز الجهات المختصة، التي تعمل للاسف على تحليل بيانات بدلا من المحاربة من اجل صحة سكان الكريوت، طبعون، عكا والخضيرة. بشكل مثير للدهشة يطلع رؤساء البلديات على البيانات من خلال وسائل الإعلام، وليس من خلال المسؤولين في الحكومة. ففي كل مرة تتناوب الوزارات الصحة وحماية البيئة على ارسال المعطيات للصحافة . أقترح امامهم الحفاظ على الصحة والبيئة، والتخفيف من السعي وراء العناوين. على الرغم من أنني رئيس بلدية حيفا انوي المحاربة (النضال) من أجل كافة بلدان الخليج (خليج حيفا)، ومواصلة العمل بكل ما لدي من سبل لإغلاق المرافق والمصانع المسببة للتلوث" الى هنا نص البيان.