تطرق الشيخ كامل الى أن تحييد رجال الدين وقادته عن المشاركة في إتخاذ القرارات أو على الأقل بتوضيح الموقف الشرعي من الأمور المختلف عليها
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف الإسلامية، جاء فيه ما يلي: "شارك الشيخ كامل ريان في مؤتمر ديسلدولف لملتقى الحضارات في المانيا: على الحكومات والسلطات والدول أن تتبنى مشروع ملتقى الحضارات والحوار الديني ومد جسور التفاهم بين الشعوب والأمم كجزء لا يتجزأ من سياساتها وبرامجها وألا يقتصر هذا الأمر على منظمات المجتمع المدني ويجب ادخال هذا الموضوع في برامج التربية والتعليم".
الشيخ كامل ريان خلال المشروع
وأضاف البيان: "لهذه الدول كذلك تطرق الشيخ كامل ريان رئيس جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية ورئيس مركز أمان "المركز العربي للمجتمع الآمن" الى أن تحييد رجال الدين وقادته عن المشاركة في إتخاذ القرارات أو على الأقل بتوضيح الموقف الشرعي من الأمور المختلف عليها يحبط في معظم الأحيان الجهد الذي يقوم به رجال السياسة حيث لا غنى من معرفة الموقف الشرعي من كل قضية وقضية كما في القضية الفلسطينية حيث لا غنى عن توضيح وابراز الموقف الشرعي لقضايا مثل قضية القدس والأقصى وقضية اللاجئين وقضية الحدود وموضوع المستوطنات وموضوع حق اللاجئين الفلسطينيين المشردين".
وتابع البيان: "لأكثر من ستين عاماً كذلك تكلم الشيخ كامل ريان عن أهم القضايا التي تزيد المجتمعات والشعوب شرذمة وإنقساماً وخصوصاً في الشرق الأوسط الا وهو الإنشغال والإهتمام بالحوارات والنقاشات بين الشعوب والأمم المختلفة فقط في الوقت الذي يجب أن يكون حوارا صريحا وشفافا وصادقا وجريئا بين اتباع الدين والمجتمع أو الشعب أو الأمه الواحدة لأن الفجوات الداخلية والخصومات الداخلية أصبحت أكبر عائق لمد جسور السلام والحوار والتفاهم مع الاخرية وانتقد الشيخ كامل في هذا السياق بأن التدخلات الخارجية وخصوصاً في الشرق الأوسط وللأسف جاءت لدق الأسفين وزيادة الفرقة وزرع بذور العداء بين شعوب المنطقة بما يسمى بسياسة فرق تسد" الى هنا نص البيان.