مصادر:
حجي بكر قتل على ما يبدو في معركة مسلحة مع الجيش السوري الحر في تل رفعت بشمال سوريا في يناير/كانون الثاني 2014
حجي بكر شخص ناقم التقى أبو مصعب الزرقاوي ثم سجن لمدة عامين بين 2006 و2008 في السجون الأميركية وخصوصا سجن أبو غريب
كشفت مجلة دير شبيغل الألمانية أن "العقل المدبر وراء سيطرة داعش على شمال سوريا كان ضابطا سابقا في مخابرات الجيش العراقي في عهد صدام ويدعى الضابط سمير عبد محمد الخليفاوي ولديه اسم مستعار وهو حجي بكر، حيث كشفت المجلة أن حجي بكر أشرف على خطة للسيطرة على شمال سوريا عن طريق المراقبة والتجسس والقتل والخطف تم صقلها في عهد الجهاز الأمني لصدام".
وقالت المجلة وبحسب تقريرها أن "حجي بكر شخص ناقم التقى أبو مصعب الزرقاوي ثم سجن لمدة عامين بين 2006 و2008 في السجون الأميركية وخصوصا سجن أبو غريب. في عام 2010 خطط لتعيين أبو بكر البغدادي على رأس تنظيم الدولة من أجل إعطاء بعد ديني للتنظيم. بعد عامين سافر حجي بكر إلى شمال سوريا للإشراف على خطته واختار البدء فيها بمجموعة من المقاتلين الأجانب".
ويصف الصحفي العراقي هشام الهاشمي (الذي خدم أحد أقربائه مع حجي بكر) الضابط السابق بأنه كان قوميا وليس إسلاميا، وقد استعمل الدين كغاية تبرر الوسيلة". وأضافت "كان حاد الذكاء وحازما وبارعا في الرياضيات". وتجادل قصة دير شبيغل بأن السر وراء نجاح تنظيم الدولة هو جمعه بين المتضادين: المعتقدات المتطرفة لمجموعة من ناحية والحسابات الإستراتيجية لمجموعة أخرى بقيادة حجي بكر. وأفادت أنباء بأن حجي بكر قتل على ما يبدو في معركة مسلحة مع الجيش السوري الحر في تل رفعت بشمال سوريا في يناير/كانون الثاني 2014.