الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 06:01

أهالي البروة المهجرة: يموت الكبار ولكننا لن ننسى حقنا في العودة

أمين بشير -
نُشر: 24/04/15 11:14,  حُتلن: 16:02

الحاج عبد الرحمن كيال كان وكعادته في كل عام يحضر الى قرية البروة حاملا مفتاح بيته وسجلات وخارطة البروة ببيوتها وعائلاتها وحتى مقبرتها ويرافقه الابناء والاحفاد ليبدأ برواية حكاية هذه البلدة الوادعة التي تم تهجير اهلها عام النكبة

كما في كل عام، في يوم الذكرى السنويّة لنكبة الشعب الفلسطيني، توافد العشرات من أهالي البروة المهجرة الى موطنهم الأصلي، حيث يستذكرون ماضيهم وحاضرهم، كبارًا وصغارًا، الآباء والأجداد والاحفاد توافدوا صباح يوم أمس الخميس الى قرية البروة المهجرة في ذكرى نكبتهم وابعادهم في عام 48، كان عدد سكان البروة قبل التهجير 1700 نسمة.



وحاولت الدولة طمس معالم هذه القرية، حيث هدمت البيوت واقتلعت عددًا كبيرًا من القبور، لكن أشجار الصبار والرمان ما زالت شاهدة على تاريخ البروة العربيّة حتى يومنا هذا.

الحاج عبد الرحمن كيال وكعادته في كل عام يحضر الى قرية البروة حاملا مفتاح بيته وسجلات وخارطة البروة ببيوتها وعائلاتها وحتى مقبرتها، ويرافقه الابناء والاحفاد ليبدأ برواية حكاية هذه البلدة الوادعة التي تم تهجير اهلها عام النكبة، ويؤكد لأبنائه واحفاده.. سنعود يومًا، فقد وافته المنية بعد أن زار مسقط رأسه العام الماضي في ذكرى النكبة بايام، الا ان مفتاح منزل العائلة قد تسلمه احد احفاده لتستمر الرواية الفلسطينية الحقيقية الى ابد الدهر بانه لن يموت حق وورائه مطالب".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.19
EUR
5.00
GBP
238956.45
BTC
0.53
CNY