الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 07:01

نساء من سخنين: حي وادي العين أصبح مرتعًا للحيوانات الضالة

أمين بشير -
نُشر: 29/04/15 12:18,  حُتلن: 22:13

اخلاص سليمان:

الحي اصبح مرتعا للحيوانات الضالة وليست هناك أيّة أعمدة إنارة في الليل فعند المغيب يتحول الحي الى مكان دامس بالظلمة

مها أبو يونس:

الشارع المؤدي لشارع وادي العين يجب أن يكون أفضل وأوسع مما هو عليه الوضع الآن وهناك مصالح تجارية تعطل حركة السير وتضيق على الشارع ويجب فتح الشارع وفق القانون ودون مداهنة من أحد

شفيقة غالية:

ما معنى أن الذي يريد أن يصلي بالمسجد يوم الجمعة عليه أن يقف عند دوار الحي قرب مسجد ابو بكر وانا علي أن أعاني وأحيانا يتسبب بإغلاق الشارع

مازن غنايم:

حصلنا على مبلغ قدره 2 مليون شيكل من وزارة الاسكان ورصدناه لهذا الشارع وهذا لأننا ندرك أن البنى التحتية في الشارع سيئة وبحاجة الى تحسين كبير واليوم عند بدء المقاول في العمل

طالبت نساء ممن يقطنّ في حي وادي العين جنوب شرق سخنين بجعل الحي مكانًا يطيب العيش فيه، والذي منه قسم حي قديم وقسم آخر جديد ما زال قيد التطوير والانشاء وتنعدم فيه البنية التحتية من اعمدة انارة او شوارع او شبكة مواصلات، كما قلن نساء من الحي.



وقالت اخلاص سليمان (ام رجا): "للمرأة دور كبير في المجتمع، والمرأة هي من تسكن وتعيش غالبية حياتها في البيت، والمرأة تريد التوجه الى الدكان والعيادة او لقضاء احتياجاتها، وليس كل بيت فيه سيارة، وعندما لا تتواجد خطوط باصات او محطات باصات بالرغم من ان الحي جديد فهذا يشكل صعوبة، فالبلدية تقتطع منا 28% من ارضنا على أن توفر لنا خدمات، ولكن عندما نتحدث عن سيارة جمع النفايات التي تأتي مرة واحدة في الاسبوع، وبالقوة تتمكن من الوصول للحي بسبب البنية التحتية للشارع، والبراغيث والقارص يهاجمنا دون هوادة، عندها نتوجه مرات تلو مرات للمسؤولين حتى يشفقوا علينا بإرسال من يقوم بعملية رش المبيدات والادوية، الحي اصبح مرتعا للحيوانات الضالة وليست هناك أيّة أعمدة إنارة في الليل، فعند المغيب يتحول الحي الى مكان دامس بالظلمة، وكان لدينا في الحي دكان، وتم هدمه بعد أن تدخلت لجنة التنظيم، وشبكة أعمدة الهواتف البيتيّة الأرضيّة أو أعمدة إنارة معدومة، والشارع الموصل للحي من كركار وليس معبدًا، المرأة في ساعات الليل، تخاف أن تخرج من المنزل ليلا بسبب الكلاب الضالة ولانعدام الاضاءة".

أمّا مها أبو يونس (أم محمد) والتي تسكن في حين وادي العين فتقول: "الشارع المؤدي لشارع وادي العين يجب أن يكون أفضل وأوسع مما هو عليه الوضع الآن، وهناك مصالح تجارية تعطل حركة السير وتضيق على الشارع ويجب فتح الشارع وفق القانون ودون مداهنة من أحد. يجب أن يكون انصاف للمصلحة العامة، فلماذا ادارات البلدية المتعاقبة وقسم الهندسة في البلدية لا يعمل وفق القانون ومستمرون بالتضييق على اهل الحي، فبيتي الصغير عائلتي، وبيتي الكبير سخنين واحب أن تكون مثالية وشوارعها واسعة ومرتبة الا أن شارعنا مدمر وبنى تحتية يرثى له، ومؤلم جدا أن السماسرة والمقربين من المؤسسات يحصلون على القسائم بأسعار رخيصة ويقومون ببيعها بأسعار خيالية وهذا الامر من شأنه أن يتسبب بهجرة العقول والشبان من مدينتنا الى البلدات المجاورة وذلك بسبب الضائقة السكنية، ومهما كان معاش أي شاب فإنه لا يمكنه أن يشتري شقة او منزل بهذه الاسعار الخيالية التي يتم طرحها، فنريد منازل وشقق بأسعار وزارة الاسكان وليس بأسعار السماسرة، فهذا استغلال وقح من طرف سماسرة لا يعيرون أي اهتمام للمصلحة العامة، ونريد تقوية البنى التحتية في المدينة، وفتح شوارع واسعة وإلزام الجميع بالمصلحة العامة ووفق القانون وعدم افساح المجال امام المصالح الضيقة والحزبية والعائلية، نريد احياء جديدة وفق القانون ووفق تطلعات شبابنا من الازواج الشابة".


اخلاص سليمان

وتقول شفيقة غالية (أم السعيد) تسكن في حي مسجد أبو بكر: "عندما اخرج من منزلي اواجه زحمة سيارات في ظل عدم انتظام المواطنين في القانون وكيفية ايقاف مركباتهم ومع ضيق في الشارع، والاستهتار بالقانون واشعر أن شبابنا والسائقين عموما في مدينتنا يستهترون بكل القوانين ولو كان هناك تحرير مخالفات لكان الجميع انتظم بالقانون، والغريب أنّ البلدية تفتح شوارع بمسارين في كل اتجاه الا أنّ البعض يفضل بإغلاق مسار كامل ويتسبب بازدحام ، ولو تم تحرير مخالفة له فلن تتكرر، وكما يبدو اننا لا نمتثل للقانون الا عندما نشعر به على جلدنا، فلدينا فوضى عارمة في السير وعلى البلدية أن تتحرك لتغيير الوضع، فما معنى أن الذي يريد أن يصلي بالمسجد يوم الجمعة عليه أن يقف عند دوار الحي قرب مسجد ابو بكر، وانا علي أن أعاني، وأحيانا يتسبب بإغلاق الشارع".

تعقيب مازن غنايم 
 وفي حديث مع مازن غنايم رئيس بلدية سخنين فقد رد على مطالب شفيقة غالية، ومها ابو يونس، واخلاص سليمان من سكان حي وادي العين بالقول: "لهذا الشارع مقاول وهو مراد أبو صالح، واليوم يتم العمل على بناء جدران على جانبي الشارع، وهناك مشكلة مع قسم من أهالي سخنين وهم جيران الشارع، ومن هنا أناشد أهلنا في الحي مراعاة المصلحة العامة. صحيح أن الشارع يخدم مدرسة وادي العين وجميع أهل سخنين ولكن في الأساس يخدمكم أنتم، فرجاءً لا تبخلوا بالمتر ونصف المتر فهو في النهاية لمصلحتكم". وأضاف غنايم: "لقد حصلنا على مبلغ قدره 2 مليون شيكل من وزارة الاسكان ورصدناه لهذا الشارع، وهذا لأننا ندرك أن البنى التحتية في الشارع سيئة وبحاجة الى تحسين كبير، واليوم عند بدء المقاول في العمل، فمن المفروض أن يتساعد أهالي الحي مع المقاول لإتمام العمل بأسرع وقت ممكن، فالمشكلة ليست من بلدية سخنين وإنّما من بعض السكان الذين يعيقون عمل المقاول وهو أمر غير معقول ونأمل منهم التجاوب".

وأشار غنايم: "صحيح أن الأرض غالية جدًا، ولكن الانسان نفسه أغلى من كل شيء، ويجب الاهتمام بالمصلحة العامة وتفضيلها على المصلحة الشخصية، فجميعنا أهل وتجمعنا المحبة والتسامح، فلنغض النظر عن توفير بضع أمتار فهي تصب في مصلحتنا جميعاً".

وقال مازن غنايم: "منذ اليوم الأول في ادارة بلدية سخنين قلنا أننا ضد هدم أي بيت، فلا يعقل أن نهدم بيتًا بعد اعماره حتى وإن بني على أراضي الملك العام، كما شهدنا في الفترة الأخيرة الكثير من سياسة الهدم في كفركنا ودهمش والنقب، ولن تكون أبداً ادارة بلدية سخنين مع الدولة ضد المواطن، ويا ليت لو تم ايقافهم منذ البداية، ولكن البيوت قد بنيت ونحن الآن لا نستطيع فعل شيء، ولكن نرجو من كل مواطن أن يحافظ على الأراضي العامة، وهي أرض مقدسة فهي ملك عام للجميع، ومن الطبيعي أن المواصلات العامة لا تغطي جميع الأحياء في سخنين، وطلبنا من وزارة المواصلات أن تعمل كل جهدها من أجل تغطية أكبر عدد ممكن من الأحياء، وحي وادي العين هو حي مهم في البلد، لذلك سيتم المطالبة بشكل خاص لمرور المواصلات فيه".

وتمنّى غنايم فقال: "بالنسبة للحانوت، فقد ذهبت أنا والأخ علي حيادري أكثر من مرة على لجنة التنظيم والبناء، وقد ادعوا أنّه دون ترخيص وأن هناك قسمًا من الجيران معارض، يوجد بيوت لديها ترخيص في الحي، وليس هناك أي مانع أن يقوم بفتح حانوت وبذلك يسهل على اهالي الحي في شراء حاجياتهم من أقرب دكان ممكن، أما بالنسبة لموضوع أعمدة الانارة في حي وادي العين فنحن باشرنا العمل فيه مع الأخ علي بشير ومع شركة الكهرباء، وقريباً ستكون الانارة متوفرة، وأيضاً يجب تعبيد قسم من الشارع، والذي حاولنا في الماضي تعبيده ولكن واجهتنا المعارضة من الجيران لأسباب لن أدخل بها، واليوم أعود لأقول أن يدي مفتوحة للمساعدة، اتفقوا فيما بينكم وتعالوا لنتشارك ونعبد الشارع، فحي وادي العين حي مهم ويجب علينا الاهتمام به وتوفير جميع الخدمات له كباقي الأحياء في المدينة".


مازن غنايم


مها ابو يونس


شفيقة غالية

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
295290.30
BTC
0.52
CNY