تسمية المدرسة الابتدائية الرامة على اسم الشاعر الكبير المرحوم سميح القاسم في ذكرى ميلاده بحضور واسع من الشخصيات وعائلة واقرباء شاعر الوطن سميح القاسم
بحضور المئات من الشّخصيّات من الرّامة وخارجها، من بينهم المُطران عطالله حنا ورئيس بلديّة سخنين مازن غنايم، ومُفتّش المعارف كميل أبو دولة، والنائب السابق محمد بركة، والعديد من الشّخصيّات، الشّعراء والأدباء ومعارف الشّاعر الكبير المرحوم سميح القاسم، احتُفِل مساء الاثنين برفع السِّتار عن اللّوحة الرّخاميَّة الّتي تنصّ على تسمية مدرسة الرّامة الابتدائيّة على اسم الشّاعر المرحوم سميح القاسم.
تولّى عرافة الاحتفال الأستاذ عبود عازار الّذي افتتح المراسم بدعوة الوُجهاء والحُضور لرفع السِّتار عن اللّوحة الرُّخاميَّة في مدخل المدرسة الابتدائيّة الّتي أطلِقَ اسم الشّاعر سميح القاسم عليها.
بدأ الاحتفال بأغنية قصيدة الرّامة من شعر المرحوم سميح القاسم، غنّتها جوقة المدرسة الابتدائيّة على اسم المرحوم. بعد ذلك أُلقِيَت كلمات بهذه المُناسبة، استهلّها مُدير المدرسة حاتم ضو، تلاه رئيس مجلس الرّامة المحلّي شوقي أبو لطيف، وكلمة المُطران عطالله حنّا، وكلمة لرئيس بلديّة سخنين مازن غنايم الّذي كرّمت مدينته الشّاعر المرحوم بمواطنة شرف.
كما ألقى صديق المرحوم الأديب محمد علي طه كلمة مُؤثّرة في هذا الاحتفال، وأشاد جميع المُتحدّثين في كلماتهم بمركز الشّاعر المرحوم سميح القاسم شعريًّا وأدبيًّا، الّذي وصلت أشعاره إلى جميع أنحاء العالم وعرفه العرب من المحيط إلى الخليج. كما أشاد المُتحدّثون بشخصيّة الشّاعر المرحوم ودفاعه عن حقّ الشَّعب الفلسطينيّ، حيث اعتُبِرَ من شُعراء المُقاوَمة. أمّا كلمة العائلة فألقاها وطن القاسم، نجل الشّاعر المرحوم. وفي النّهاية استمع الحُضور لأغنية "منتصب القامة أمشي مرفوع الهامة أمشي" عبر الكاسيت مُسجّلة.