تقدم لهذه المنافسة عدد كبير من المدارس, بينما وصل الى المرحلة النهائية في مسابقة ثماني عشرة مدرسة فقط وشارك طلاب التاسع 4 من مدرسة يمة الثانوية الزراعية بإرشاد المعلمة مريم غانم بتطوير نموذج يساهم بزيادة مدة صلاحية الاكل (חיי מדף) لثمار البندورة

وليد زيدان مدير مدرسة يمة الثانوية:

مشكلة الخسائر الغذائية هي مشكلة جدية جداً بدولة إسرائيل. فمن المهم لنا ان نُوَعّي كل المستهلكين عن اهمية الاستغلال الصحيح للغذاء وان نجعل المستهلك هو نفسه الحل ونحن متأكدون أنّه مع استمرارية التنمية يمكن ان نجد المنتوج بكل بيت بإسرائيل وبسعر ملائم لكل شخص

شاركت مدرسة يمة الثانوية الزراعية بمسابقة (volcanivation) لنادي فولكاني للتطورات الزراعية الريادية للشباب في إسرائيل، والتي أقيمت تحت رعاية معهد فولكاني. وقد تقدم لهذه المنافسة عدد كبير من المدارس، بينما وصل الى المرحلة النهائية في مسابقة ثماني عشرة مدرسة فقط، وشارك طلاب التاسع 4 من مدرسة يمة الثانوية الزراعية: اسراء، اسيل، حنين، سبأ، منى، ريان، حلا، سيلين، ديما، رنا، روان، لين، اسامة ومحمد قعدان، بإرشاد المعلمة مريم غانم بتطوير نموذج يساهم بزيادة مدة صلاحية الاكل لثمار البندورة. وحصلوا على المرتبة الثالثة.


طلاب مدرسة يمة الثاموية الزراعية بعد تسلمهم الجائزة

مدير المدرسة المربي وليد زيدان قدم تهانيه ومباركته للطلاب المشاركة والمعلمين المرافقين شاكرا اياهم على هذا التميز والابداع، وعن التطوير الحصري الفريد من نوعه، وقال مدير المدرسة:"استعمال زيت عطري من نوع نعنع لإطالة عمر بعض من رفوف البندورة، مجموعات البحث التي تنافست بالمنافسة وجدت ان تدهين البندورة بزيت عطري برائحة النعنع تطيل عمر رفوف بندورة لعدة سنوات. مشكلة الخسائر الغذائية هي مشكلة جدية جداً بدولة إسرائيل. فمن المهم لنا ان نُوَعّي كل المستهلكين عن اهمية الاستغلال الصحيح للغذاء وان نجعل المستهلك هو نفسه الحل. نحن متأكدون ان مع استمرارية التنمية يمكن ان نجد المنتوج بكل بيت بإسرائيل وبسعر ملائم لكل شخص". واختتم مدير المدرسة بالقول :" نقدم شكرنا ايضا للأستاذ منير وتد على مساعدته وعونه في اجراء التجارب, والاستاذ عفيف غرة على دعمه وتواصله مع المسؤولين عن المشروع".

وفي بيان لمعهد فولكاني عن المسابقة واهمية تنظيم مثل هذه المشاريع والفعاليات، جاء فيه :"في العالم الغربي وبإسرائيل 30% من المنتوجات الزراعية تُنبَذ وترمى بالقمامة. بدايةً من موعد الحصاد وحتى اللحظة التي بها يقرر المستهلك رمي/ التخلي عن المنتوج، هذه الخسائر تسبب لزيادة اسعار المنتوجات الزراعية ومع هذه الزيادة المستهلك يدفع الثمن. لكي نقلل من هذه الخسائر يتم استثمار الكثير من الموارد في مجال البحوث للحفاظ على المنتجات الزراعية في الحقل بعد الحصار وبعد تطوير التخزين الذي يمكن من الحفاظ على جودة الغذاء والصحة والطعم. مهم لنا من الان ان يبدأ جيل الشباب لتنمية الطرق للتعامل مع المشكلة، خلال عقدين، تأمين التغذية لدى سكان دولة اسرائيل ستكون بين ايدي التلاميذ الشباب، تغيرات المناخ الذي نعيشه اليوم , يشير الى ان مصادر المياه العذبة، الارض الزراعية وقوة الايدي العاملة بهذا المجال تتقلص بصورة واضحة. لذا قدرتنا على الحفاظ على التغذية واطالة العمر ومنع الخسائر ستكون اكثر اهمية من اي وقت مضى"، بحسب البيان.