* خدعونا واغتصبونا والفتاة اذا اغتصبت ليست بضرورة ان تصبح زانية
* محمد كناعنة: الانسب للفلسطينين هو اقامة دولة دولة علمانية ديمقراطية في فلسطين
* أيمن عودة: انا لست على استعداد ان احمي حكام اسرائيل واعطيهم ما يصبون اليه وهو عدم اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس
* عوض عبد الفتاح: من خلال تحالف الحركة مع التجمع تم بلورة فكرة هامة وهي دولة ثنائية القومية وهي الحل الانسب للتصدي للمخطط الصهيوني
"التحالف مع التجمع عام 96 كان بهدف تشكيل حركة وطنية وليس لخوض انتخابات الكنيست لكنهم خدعونا واغتصبونا, والفتاة اذا اغتصبت ليست بضرورة ان تصبح زانية "بهذه الكلمات افتتح الأسير المحرر والامين العام لحركة ابناء البلد محمد كناعنة كلمته في مؤتمر حيفا لأجل حق العودة والدولة العلمانية الديمقراطية في فلسطين الذي افتتح يوم الجمعة ويستمر حتى اليوم السبت. سيناقش المؤتمر مواضيع هامة من خلال ورشات عمل مختلفة تشمل خبراء واكادميين عربا ويهود واجانب يؤمنون بان الحل لأعادة اللاجئين من خلال اقامة دولة فلسطينية علمانية وديمقراطية والذي حضروه حوالي 150 شخص في الأمسية الافتتاحية البارحة والتي كانت باكورة الناقشات حول الدولة العتيدة من خلال الكلمات التي القاها ممثلون عن كافة الاحزاب عادا الحركة الأسلامية.
محمد كناعنة
عوض عبد الفتاح امين عام التجمع الوطني افتتح كلمته وأشاد في دور حركة ابناء البلد في طرحها الايدولوجي لأقامة الدولة الفلسطينية العلمانية والديمقراطية وادعى عبد الفتاح انه من خلال تحالف الحركة مع التجمع تم بلورة فكرة هامة وهي "دولة ثنائية القومية" او "دولة كل مواطينها" حيث اعتبر عبد الفتاح بان هذا هو الحل الانسب لعادة اللاجئين والتصدي للمخطط الصهيوني ليهودية الدولة.
امين عام حركة ابناء البلد محمد كناعنة انتقد خلال كلمته التحالف مع التجمع عام 1996 ووصفه بأغتصاب الحركة كما وتطرق كناعنة الذي أكد ان الطرح السياسي لقضية اللاجئين والحل الانسب للفلسطينين هو اقامة دولة دولة علمانية ديمقراطية في فلسطين مؤكدا ان طرح ابناء البلد واللجنة المبادرة لهذا المؤتمر استمرارا لموقف ونهج ابناء البلد السياسيي. وأكد كناعنة: "ندعو اليوم ومن على منصة هذا المؤتمر الى توحيد كل الجهود الخلاقة للشعب الفلسطيني في بوطفة نضالية واحدة من اجل انجاز حق العودة وبناء الدولة الديمقراطية, وهذا اليوم بالنسبة لنا وما عليه من استحققات نضالية وله ما بعده".
الأحزاب العربية لم تحسم خيارها
وفي حديث لموقع العرب مع كناعنة حول ما جاء في ندوته خلال المؤتمر قال: "في هذه الاثناء صدر عدد من مجلة محلية تحمل عنوان المؤتمر وستوزع في المخيمات في سوريا ولبنان ومستقبلا سوف تكون في كل فلسطين" ويتابع كناعنة "سوف يخرج من المؤتمر ائتلاف لقوة ومؤسسات وشخصيات تحمل هذا الموقف ويكون اطارا جديدا ليتحمل مسؤوليات هذا البرنامج". وفي سؤالنا ما اذا كانت الاحزاب العربية ستتوحد في الموقف من خلال المؤتمر، انتقد كناعنة الاحزاب العربية قائلا: "الاحزاب العربية لم تحسم خيرها في الاتجاه, هنالك العديد من الاكادميين والشخصيات داخل الاحزاب تنادي بهذا الحل وهي تشارك في المؤتمر".
وفي خطاب ناري خاضه ايمن عودة سكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة اكد "انا لست على استعداد ان احمي حكام اسرائيل واعطيهم ما يصبون اليه وهو عدم اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس".
وتحدث عودة عن الحقبة التاريخية لأقامة أسرائيل والحلول لقضية الشعب الفلسطيني منذ الاربعينيات حتى يومنا هذا مشيرا الا ان مشروع الدولتين هو حل مرحلي ستقام بعده الدولة الفلسطينية الديمقراطية والعلمانية.
المؤتمر سيستمر اليوم وسنبثق عنه اللجنة والحلول لأقامة الدولة الفلسطينية الديمقراطية والعلمانية
عشرات المؤيدين والمتحمسين للفكرة انضموا للمؤتمر وشخصيات مختلفة من احزاب عربية رغم اختلاف احزابهم مع طرح المؤتمر لكنهم سينضمون للجنة لأجل حق العودة والدولة العلمانية الديمقراطية في فلسطين لأينانهم في نجاعة الفكرة كالحل ألأمثل لقضية اللاجئين والقضية الفلسطينية. كما سيشمل المؤتمر اليوم السبت ورشات مختلفة من ابرزها ابعاد الصراع في فلسطين, الصهيونية وحدود التطهير العرقي, حق العودة والدولة الديمقراطية العلمانية من وجهة نظر حقوق الانسان,رؤى مختلفة نحو الدولة الواحدة في فلسطين, مقاطعة اسرائيل والتضامن ألأممي, فلسطين نحو التحرر والعودة, تقسيم فلسطين وغيرها .