أحمد داوود أوغلو:
تركيا لم ترسل أية مساعدات بشكل أحادي إلى سوريا
جميع المساعدات تُقدم بالتعاون مع المجتمع الدولي في إطار مجموعة أصدقاء سوريا
الشاحنة كانت تحمل مساعدات لوجستية موجهة إلى التركمان الذين هم بحاجة ماسة إلى المساعدات والمساعدات كانت للجيش السوري الحر وللشعب السوري
صرح رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أغلو في مقابلة صحفية مع وكالة الصحافة الفرنسية أنّ تركيا قدمت المساعدة للشعب السوري وللجيش السوري الحر التابع للعارضة، دون أن يحدد ما إذا كانت تلك المُساعدات ذات طبيعة عسكرية، كما وصرح أنه لا يستطيع التعليق بشكل امل بسبب أسرار الدولة، منددا ببث صور قيل أنها لشاحنات تابعة للإستخبارات تحمل أسلحة إلى المعارضة في سوريا مطلع العام الماضي، مجددًا التأكيد أنها كانت تحمل مساعدات، ومتهما المعارضة بإثارة القضية للتأثير على الانتخابات.
أحمد داوود أوغلو
وأضاف أوغلو قائلا: "قلت في ذلك الوقت إن الشاحنة كانت تحمل مساعدات لوجستية موجهة إلى التركمان الذين هم بحاجة ماسة إلى المساعدات، المساعدات كانت للجيش السوري الحر وللشعب السوري"، معتبراً أنّ مداهمة شاحنات تابعة لجهاز الإستخبارات التركي هو عمل غير قانوني ويُهدد مصالح تركيا وأمنها القومي، كما واعتبر أوغلو أنّ نشر الفيديو الذي يبث نقل المساعدات في هذا الوقت يهدف للتأثير على الإنتخابات.
وقال اوغلو: "تركيا لم ترسل أية مساعدات بشكل أحادي إلى سوريا"، موضحا أن جميع المساعدات تُقدم بالتعاون مع المجتمع الدولي في إطار مجموعة أصدقاء سوريا.
هذا، وقال أوغلو خلال خطاب ألقاه أمام حشد كبير من مؤيديه في العاصمة أنقرة: "إن إحدى الصحف استغلت القضية مع إقتراب الإنتخابات النيابية"، معتبراً أن الحكومة التي يتزعمها حزب العدالة والتنمية تتعرض إلى كل ذلك بسبب وقوفها إلى جانب تركمان منطقة بايربوجاق السورية".
وهاجم داود أوغلو، في خطابه المندرج ضمن حملته للإنتخابات، أحزاب المعارضة التي انتقدت تقديم الحكومة مساعدات إلى السوريين، وقال إن "التعاون مع الجهات التي تفشي أسرار الدولة يعتبر جاسوسية".