كيف يمكن أن نتأكد من أنّنا وجدنا النصف الآخر أو الشريك الأبدي الذي نبدأ معه المشوار حتى النهاية؟
هذا ما تطرق إليه دراسة حديثة وضّحت بعض العلامات الجليّة والواضحة التي تجعل الشخص يقول "نعم" هذا هو شريك الحياة الذي أريده والمناسب للإرتباط
إنّ إتخاذ خطوّة الزواج والإرتباط الرسميّ ليست بالأمر السهل، بل وتعتبر من أكثر القرارات المصيرية في الحياة، ويبقى هدف كل عاشقين هو النجاح في الحياة الزوجية رغم تقلبات الحياة والظروف والأحاسيس. كيف يمكن أن نتأكد من أنّنا وجدنا النصف الآخر أو الشريك الأبدي الذي نبدأ معه المشوار حتى النهاية؟
صورة توضيحية
هذا ما تطرق إليه دراسة حديثة، وضّحت بعض العلامات الجليّة والواضحة التي تجعل الشخص يقول "نعم" هذا هو شريك الحياة الذي أريده والمناسب للإرتباط.. تابعوا معنا المعايير والعلامات التي كشفتها الدراسة.
- الشخص الذي لا تشعر معه بالخوف من أي شيء وترتاح له ويمكنك أن تبوح بأسرارك أمامه، لأن العلاقة الصحيحة تطور الإحساس بالأمان والبساطة والثقة.
- الشخص الذي يتقبلك وتتقبله دون شروط، حيث يستةعب الطرفان ان لا احد كامل 100% وأن التفاهم المتبادل هو أساس نجاح العلاقة.
- معرفة احتياجات الشريك، ما يحب ويكره، دون أن تسأله حتى، والإحساس معه في الحالات المختلفة، وأن تكو بجواره في كل الأوقات.
- النقاش والحوار وحتى العراك إذا كنت مستاءً والتعبير عن الغضب امر صحي وإذا نجح الشريك في إستيعاب ذلك دون أن يؤثر الأمر على العلاقة، فإن ذلك يمنحك شعوراً قوياً بالأمان.
- الشعور بالألم والشوق عندما تبتعد عن الشريك هو دليل واضح على أنك وجدت توأم روحك الحقيقي.
- مباركة وموافقة العائلة والأصدقاء والمقربين على الشريك منك هي إشارة أنهم يشعرون بأن حالتك جيدة وأنك سعيد بهذا الإرتباط، ولو كانت العلاقة لا تسير بالشكل الصحيح، استمع لهم جيدا واحصل منهم على ردود فعل مهمة، لأنّهم يشعرون بك حقًا.