توجه رئيس بلدية الطيرة للوفد الألماني بالتأثير من خلال مواقعهم بدعم عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين ودعم دور الأقلية العربية بشكل خاص من خلال المشاريع المشتركة الكبرى التي تتم بين اسرائيل والاتحاد الأوربي
المحامي مأمون عبد الحي رئيس بلدية الطيرة:
السنوات الثمانية الأخيرة اعتبرت مفصليّة بعد أن توجهت البلدية لدعم التعليم، واعتبارها السلاح الأقوى لنا كأقليّة عربية في هذه البلاد، من أجل تعليمهم وتقدمهم في الجامعات لتحصيل شهاداتهم الجامعيّة
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن بلدية الطيرة، جاء فيه "توجّه رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي خلال لقاءه الوفد الألماني الذي حلّ ضيفاً على بلدية الطيرة صباح يوم الجمعة 5/6/2015، بالتأثير المباشر لدعم عملية السلام في المنطقة، والأخذ بعين الإعتبار الأقليّة العربية بشكل خاص لدعمها من خلال المشاريع المشتركة التي تتم بين اسرائيل والاتحاد الأوربي، والسعي لتبادل الطلاب والإستكمالات الدراسية بين مدينتي بورغ والطيرة التي تجمعهما التوأمة".
مأمون عبد الحي خلال اللقاء
وأضاف البيان "كان في إستقبال الوفد الألماني الذي ترأسه رئيس بلدية بورغ جورج ريهباوم ويمثل عدة رؤساء وممثلي بلديات مختلفة من ولاية سكسونيا شرقي ألمانيا، رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي، د. وليد ناصر نائب رئيس البلدية، حسام سلطان وكيل رئيس البلدية، د. خالد مطر مدير قسم المعارف في البلدية، خالد عراقي مراقب البلدية، بالإضافة للسادة د. اسامة بشارة والمهندس زاهر عبد الحي ونجله معاذ عبد الحي الذي يدرس في إحدى الجامعات الألمانية".
وتابع البيان "رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي رحّب بدايةً بالوفد الألماني وخصوصاً برئيس بلدية بورغ التي تجمعها مع مدينة الطيرة حالة توأمة، ثم تحدّث أمامهم عن مدينة الطيرة من جميع النواحي، تاريخياً واجتماعياً وسياسياً واقتصادياً، وعن معاناة المدينة من سياسة التمييز والإجحاف كسائر البلدات ومدن الأقليّة العربية، حيثُ ذكر انها تُصنف في السلم الاقتصادي الاجتماعي 3 من 10، حيثُ لا توجد صناعات وأغلب المواطنين يعتاشون من عملهم في المؤسسات أو من الخدمات البسيطة. وقد خصّ عبد الحي حديثه عن الجانب التعليمي والسياسي، فقال أنّ "السنوات الثمانية الأخيرة اعتبرت مفصليّة بعد أن توجهت البلدية لدعم التعليم، واعتبارها السلاح الأقوى لنا كأقليّة عربية في هذه البلاد، من أجل تعليمهم وتقدمهم في الجامعات لتحصيل شهاداتهم الجامعيّة". كما وتوجه رئيس بلدية الطيرة للوفد الألماني بالتأثير من خلال مواقعهم بدعم عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ودعم دور الأقلية العربية بشكل خاص من خلال المشاريع المشتركة الكبرى التي تتم بين اسرائيل والاتحاد الأوربي".
وجاء ايضا في البيان "بعد كلمة الرئيس تبادل المجتمعون الحديث وطرح العديد من الوفد الألماني الأسئلة التي تتعلق بالتعليم والإقتصاد، والحالة العامة للمواطنين وأهم ما يواجهون من عقبات ومشاكل، ونسب البطالة ومستوى الرياضة في المدينة. وقد تحدّث د. خالد مطر مدير قسم المعارف في بلدية الطيرة مُجيباً وموضحاً العديد من الأمور المتعلّقة بالجانب التعليمي في المدينة، والتي كانت من جل اهتمامات الوفد الألماني، مؤكداً على التركيز الكبير لبلدية الطيرة برفع مستواه من خلال توسيع المنشئات التعليمية لجميع المستويات والأطر حيثُ يصل الدعم لأكثر من 30% من ميزانيتها، أو المشاريع التي تدعم جهاز التعليم وتخدم الجيل المبكر، وأطر التوجيه المهني المدعومة مؤسساتياً، وقد نوّه د. مطر للصندوق الأوربي المتوسطي الذي يتيح تبادل الطلاب والاستكمالات الدراسية وإمكانية البدء بتبادل الطلاب واحداث شراكة بين المدارس بين مدينتي الطيرة وبورغ لتبادل الآراء والتجارب. أيضاً تحدّث د. وليد ناصر نائب رئيس بلدية الطيرة ومسؤول الملف الرياضي في المدينة الذي طالب بزيادة الدعم المعنوي والتبادل الثقافي والاقتصادي، والوصول عن طريقهم إلى النوادي الكبيرة التي باستطاعتها تبنّي الفرق الرياضية أسوة بالنوادي الأوربية التي تدعم فرقا رياضيّةً يهوديّة. ايضاً تمّ التطرق لقضية العقبات التي يواجهها الطلاب العرب في دخولهم للجامعات ومسألة البسيخومتري وتوجه آلاف الطلاب للتعلم بالجامعات العالمية".
واختتم البيان "رئيس بلدية بورغ أعرب عن سعادته بهذه الزيارة لمدينة الطيرة والتي تاتي ضمن زيارات عديدة لمدن وبلدات مختلفة، موجّهاً دعوة رسميّة لرئيس بلدية الطيرة لزيارة المانيا، ومؤكداً على العمل لتنفيذ جميع الطروحات التي تمّ مناقشتها وخصوصاً اقتراح توأمة بين الفرق الرياضية، وتبادل الطلاب والعمل من اجل بناء اعمال مشتركة بين القيادات الشابة بالوسطين العربي واليهودي ودعم مسيرة السلام والأقليّة العربية، مُشددين على التعاون الوثيق مع القيادة المحليّة للتوأمة لتفعيل العلاقات التعليمية والرياضية مع بلدية الطيرة" بحسب ما جاء في البيان.