بنيامين نتنياهو:
ما نشهده ما هو إلا مطالب إيرانية متزايدة تقابلها تنازلات متزايدة من جانب الدول الكبرى رضوخًا للضغط الإيراني.
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه ما يلي: "أدلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتصريحات الآتية بالشأن الإيراني في جلسة لجنة الشؤون الخارجية والأمنية التابعة للكنيست التي انعقدت صباح اليوم: إنني لا أتأثر بالتقارير الصحفية عن وجود مطبّات تعترض المحادثات النووية الجارية بين إيران والدول الكبرى. ويؤسفني القول إن ما نشهده ما هو إلا مطالب إيرانية متزايدة تقابلها تنازلات متزايدة أيضًا من جانب الدول الكبرى رضوخًا للضغط الإيراني. وعليه يتحول هذا الاتفاق من سيئ إلى أسوأ، لا بل إنه يزداد سوءًا يومًا بعد يوم".
وأضاف البيان: "وأصبح الاتفاق يمهّد بالفعل طريق إيران لتصبح دولة كبرى لا تمتلك قنبلة نووية واحدة أو قنبلتيْن بل ترسانة غير محدودة (من الأسلحة النووية) خلال عشر سنوات، مع احتمال حصولها على عدة قنابل نووية حتى قبل انتهاء هذه الفترة، من خلال تحقيقها الاختراق نحو ذلك عبر انتهاك نظام المراقبة (المقرر فرضه عليها تبعًا للاتفاق) والمليء أيضًا بالثغرات. إلى جانب ذلك، فإن الاتفاق يمنح إيران عشرات، وكما يبدو مئات، المليارات من الدولارات خلال فترة قصيرة، الأمر الذي يمكّنها من تمويل عدوانها المتزايد، أولًا في الطوق الخانق القاتل الذي تشغّله في المناطق المحيطة دولة إسرائيل ثم في مناطق أخرى من الشرق الأوسط تتعرض لعدوانها مثل ليبيا واليمن والعراق وغيرها من الأماكن الكثيرة".
وتابع البيان: "وبالتالي ينطوي الأمر على تهديد تقليدي وأيضًا تهديد غير تقليدي سيؤدي في رأيي إلى تكثيف سباق التسلح النووي في الشرق الأوسط. ولهذه الأسباب مجتمعة فإن الاتفاق (المزمع بين إيران والدول الكبرى) هو اتفاق سيئ. وأرجو إبداء تقديري لحقيقة وجود توافق عريض للآراء المناوئة لهذا الاتفاق في إسرائيل. كما أن هناك أصواتًا متزايدة في الغرب ضد الاتفاق كونها تدرك مغزى تطبيقه بالنسبة للأمن العالمي والأمن الخاص بأصحاب هذه الأصوات. وما زال هذا الجدل محتدمًا، وعليه أؤكد أنه من الأهمية بمكان إسماع صوت إسرائيل إلى جانب أصوات جهات أخرى كثيرة" الى هنا نص البيان.