الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 03:02

نتنياهو: سنعمل كل ما في وسعنا لضخ الغاز من مياه البحر المتوسط

كل العرب
نُشر: 30/06/15 14:16,  حُتلن: 14:31

بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء:

لن أرضخ أبدًا للمواقف الشعبوية. وقد أنجزت في الماضي الكثير من الإصلاحات التي أنقذت الاقتصاد الإسرائيلي

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه:"فيما يلي تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن قضية التعامل مع حقول الغاز المكتشفة قبالة سواحل البلاد في مستهل لقائه بوزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني، إننا نعرض اليوم، بعد سنوات من المناقشات، الصيغة المفصلة التي وضعناها حول ضخ الغاز من مياه (البحر المتوسط). وسيتم عرض هذه الصيغة على المواطنين الإسرائيليين وعلى العالم أجمع. وتنهي هذه الصيغة الحالة الاحتكارية في سوق الغاز وتدرّ بمئات المليارات من الشواقل على خزانة الدولة ليتم إنفاقها على مشاريع الرفاه والصحة والتربية والتعليم وغيرها مما يلبي احتياجات المواطنين الإسرائيليين".


خلال لقاء نتنياهو بوزير الخارجية الايطالي (تصوير: مكتب الصحافة الحكومي)

وأضاف نتنياهو بحسب البيان: "هناك مدّ للمواقف ذات الطابع الشعبوي، ولم يدقق أحد بعد النظر بشكل عملي في هذه الصيغة، وستتاح فرصة القيام بذلك الآن. ولن أرضخ أبدًا للمواقف الشعبوية. وقد أنجزت في الماضي الكثير من الإصلاحات التي أنقذت الاقتصاد الإسرائيلي، رغم أنها كانت تلاقي المعارضة الشديدة، حيث يتسنى الآن، بالمنظور العائد عشر سنوات أو خمس عشرة سنة إلى الوراء، الحكم على كيفية تحقيق الاقتصاد الإسرائيلي طفرة إلى الأمام، بينما اختلّت أوضاع اقتصاديات أخرى لم تنجز هذه الإصلاحات وعملت بخلاف ما فعلناه ورضخت للشعبوية، ناهيك عن كون بعضها على حافة الانهيار، علماً بأن الغاز الطبيعي بقي مدفونًا تحت الأرض في بعض هذه الدول. ولا يجوز أن يتكرر هذا المشهد لدينا. وأثق بالعقل السليم للمواطنين الإسرائيليين وأتوقع من الشخصيات العامة إبداء المسؤولية. وسنعمل كل ما في وسعنا لضخ الغاز من مياه البحر"، إلى هنا نص البيان.

كما ووصلنا بيان اخر صادر عن أوفير جندلمان، جاء فيه: "تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن الملف الإيراني في مستهل لقائه بوزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيليوني: لدينا الفهم المشترك بأننا نعيش في محيط شديد القسوة. ويجب على إسرائيل أن تدافع عن نفسها إزاء قوى الإرهاب. وكانت هذه القوى قد ارتكبت قبل يوميْن، وخلال يوم واحد، ثلاث فظائع في ثلاث دول تقع في ثلاث قارات مختلفة (قاصدًا الاعتداءات الإرهابية في تونس والكويت وفرنسا)، ما يعني أننا جميعًا نتعرض لهجوم. عندما أنظر إلى ما يدور في المنطقة المحيطة أرى أن ما نحتاج إليه هو إدانة قاطعة للمخربين وأنصارهم. إن إيران هي أكبر دولة مساندة للإرهاب في العالم. وقد ورد ذكر إيران في التقرير الصادر حديثاً عن وزارة الخارجية الأميركية بصفة دولة بارزة مساندة للإرهاب. كما أشار التقرير إلى الانتهاكات المتواصلة لحقوق الإنسان في إيران في ظل حكومتها الحالية. إذ ازداد في إيران عدد عمليات الإعدام والاعتقال بالإضافة إلى حالات اضطهاد مثليي الجنس والأقليات وغيرهم. وتستمر انتهاكات حقوق الإنسان دون استحياء في إيران تحت حكم روحاني، في الوقت الذي تواصل فيه إيران خارج أراضيها الهجمات ومحاولات الاحتلال والمشاركة في الحروب التي يخوضها وكلاؤها المدعومون منها، فضلًا عن شبكة الإرهاب العالمية التي تديرها إيران في أكثر من 30 دولة سواء بالتعاون مع حزب الله الذي يشكل امتداداً لها أو مباشرة عبر عملائها".

وأضاف البيان: "إننا نعتقد بأن تمكين هذا النظام الإرهابي الإيراني من الحصول على السلاح النووي سينطوي على خطأ جسيم، وهذا ما سيمنحه الاتفاق المطروح (بين إيران والدول الكبرى حول البرنامج النووي الإيراني). وسيمهّد الاتفاق لهم (للإيرانيين) الطريق السالك للوصول إلى القنابل النووية (أي ليس إلى القنبلة النووية الوحيدة بل إلى القنابل النووية)، كما أنه سيدرّ على مصارفهم المليارات الكثيرة، وربما مئات المليارات، من الدولارات، الأمر الذي يمكّنهم من مواصلة إرهابهم وعدوانهم. إن هذا الأمر مرفوض وخطير. إنه يشكل خطراً على إسرائيل وإيطاليا وأوروبا والولايات المتحدة والعالم أجمع. وقد أصبح العالم قلقًا بل مندهشًا- وبحق- إزاء الممارسات العنيفة والوحشية التي يقوم بها داعش. ولا يخطر على بال أحد السماح لتنظيم الدولة الإسلامية بالحصول على السلاح النووي. ترى، لماذا تتم إذاً دراسة احتمال السماح للجمهورية الإسلامية الإيرانية الأقوى بكثير من داعش، والتي تستخدم القوة الأكبر من داعش، بتكثيف قدراتها عبر السلاح النووي؟ إن هذا النهج خاطئ. ولا يجوز السماح للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهي أكبر جهة داعمة للإرهاب الدولي، بامتلاك السلاح النووي .إننا بحاجة إلى اتفاق أفضل مع إيران. ولا يجوز اعتماد هذا الاتفاق بصيغته الحالية" الى هنا نص البيان.

 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
288514.86
BTC
0.52
CNY