الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 24 / نوفمبر 00:02

ألصعود إلى أسفل في ساحة الخمرة/ بقلم: فتحي فوراني

كل العرب
نُشر: 05/07/15 09:12,  حُتلن: 07:35

من أرشيف الذاكرة في المقاهي الثقافية

"ألمشوهون" يبحرون إلى "حيفا والنورس"!

الزمان: الستينات الجميلة من القرن الهارب..والعمر الهارب!

المكان: عروس الكرمل..سيدةالجميلات..وأجمل مدينة في هذا الوطن!

نحن في ساحة الحناطير (ساحة الخمرة..ولها قصة) التي يفوح منها عبق الخمرة وإيقاع حوافر الخيل التي كانت تجرّ الحناطير أيام العزّ الغاربة..فقدأُرغِمت على خلع ردائها التاريخي..ثم أُلبِست زيًا فرنسيًا عصريًا..تنورة قصيرة..قصيرة جدًا..وقَصة شعر غلامية..وعلى صدرها الناهد طرزّت عبارة "ساحة باريس!"

فهلموا بجماهيركم يا فرسان الساحات والميادين!
وانهلوا ما طاب لكم من الينابيع المشتهاة!
*******
وقصة البَطاح قصة!

فعندما شبّت النيران فيالمشهد الثقافي في مدينة البشارة..اقتاده "المشوهون" إلى"الشارعالأصفر"..فانقاد..ثممشى ومشى..وانتهى به المسير إلى "بيت الجنون"..ثم غادر "البيت"..ومن هناك شدّ الرحال إلى "وادي الحوارث"..ثم غادر الوادي ويمّم وجهه شطر قاهرة المعزّ لدين الله الفاطمي..وهناك التقى "البهلول"..فتعانقا بحرارة.. فصارا صديقين حميمين..وسارامعًا..وتبعهماسرب من الأطفال والفراشات الملونة.. حتى وصلت الكوكبة إلى "نواعير الذاكرة"..

أيها الأحبة..فلتدعوا "النواعير"..ولتركبوا البحر!

رُفعت الصواري.. وانطلقت سفينة الحرية تمخر عباب البحر..ومن بعيد....
موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى <

مقالات متعلقة