أحد الفتيان اليهود الذين أضافوا تعبير "الموت للعرب":

منذ أسبوع قررت تغيير إسمي عبر فيسبوك ومن حقي إضافة الكنية او التعبير الذي أريده

لم أكتب هذا عبثًا لقد حان الوقت لنقول الحقيقة ولا يجب أن يكون العرب هنا

المدوّن اليهودي "اوري برايتمان":

توجّهت إلى إدارة "فيسبوك" لأنني أعتقد أنّه لا يمكن لشبكة تواصل إجتماعي كبيرة كهذه أن تكون منصة للتحريض وعليها أن تتفهم أنّه من غير الممكن السماح بإضافة كنية عنصرية كهذه إلى الإسم

ظاهرة عنصرية جديدة إجتاحت موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" في إسرائيل، وهي إضافة تعبير "الموت للعرب" إلى إسماء الشباب والفتيان اليهود الذين يستخدمون "الفيسبوك". من جهة اخرى نادت أصوات، يهودية أيضًا، إلى رفض الأمر وتوجهت إلى إدارة الفيسبوك لحذف مثل هذه التعابير التحريضية.

تصوير شاشة من موقع  "فيسبوك"

أحد الفتيان اليهود الذين أضافوا تعبير "الموت للعرب" إلى إسمه، ويبلغ من العمر 11 عامًا، يقول:"منذ أسبوع قررت تغيير إسمي عبر فيسبوك، ومن حقي إضافة الكنية او التعبير الذي أريده"، وأضاف:"لم أكتب هذا عبثًا، لقد حان الوقت لنقول الحقيقة، لا يجب أن يكون العرب هنا"، على حد تعبيره.

شابة آخرى (16 عامًا) قالت:"مواقع التواصل الإجتماعي مثل فيسبوك وجدت لكي نعبّر فيها عن الآراء، حتى ولو كانت متطرفة"، وأضافت الشابة التي حذفت "تعبير الموت للعرب" عن إسمها لاحقًا بسبب رفض أقرباءها للأمر، قائلة:"أعتقد أنّني أستطيع التعبير بالطريقة التي أريدها عبر "فيسبوك" حتى لو أنّ الأمر لا يعجب أشخاصًا أخرين"، وفقًا لأقوالها.

من جهة أخرى، قرر المدوّن اليهودي "اوري برايتمان" التوجه إلى إدارة "فيسبوك"، مطالبًا إياها بحذف هذا التعبير التحريضي. وقال "برايتمان":"خلال جولة لي عبر صفحات الفيسبوك إكتشفت قيام عدد من الأشخاص بإضافة كنية أو تعبير (الموت للعرب) إلى أسمائهم، وعليه توجّهت إلى إدارة "فيسبوك" لأنني أعتقد أنّه لا يمكن لشبكة تواصل إجتماعي كبيرة كهذه أن تكون منصة للتحريض، وعليها أن تتفهم أنّه من غير الممكن السماح بإضافة كنية عنصرية كهذه إلى الإسم"، وأعرب "برايتمان" عن رغبته بإستجابة إدارة "فيسبوك" إلى طلبه، مشيرًا إلى أنّه يعمل على متابعة الموضوع.