الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 02:01

فجر الأحد/ بقلم: نجاح نجم

كل العرب
نُشر: 10/07/15 16:16,  حُتلن: 07:25

هذا الصباح والفجر به لونه زهري مرتعش...
اختفى الهلال فهو محاق وبالحق حتى نجمة الزهرة تلاشت... لا ضوء في الفجر الأخير...
سوى ضياء الشمس البعيدة...
هذي هي السحب تكتظ من الزحمة بلونها الأبيض الناصع كالثلج هاجمت الليل بالغزو وعادت في الصباح الباكر مصبوغة اللون بالحمرة الخفيفة وباللون الجميل !
هل هذه الليلة كانت ليلة القدر ...؟ نتساءل !
أم كان الله وملائكته في الصف على الأرض فجر يوم الجمعة الأخير الأخير ...!
أليلة القدر هي في الحادي والعشرين من شهر رمضان المبارك...؟
أم ليلة القدر هي في الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك ؟
أم ليلة القدر هي في الخامس والعشرين من شهر رمضان؟
أم ليلة القدر هي في السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك؟
وهل ليلة القدر هي كانت هذه الليلة ليلة التاسع والعشرين من رمضان؟
من يعلم؟ وكيف نعلم؟
ونحن ما زلنا نصلي وندعو ببإله ونتساءل!
كل تعلَّق بالإله غيب غائب عنا العقول وما يعلمه سوى الله!
لا يعلمه سوى الله!
تبارك الله وجلَّ جلاله سبحانه وتعالى عمَّا يصفوُّن!

كنيسة المجمع في السوق العتيق تقرع أجراسها هذا الصباح....
السوق يفتح اليوم أم لا يفتح السوق يا أختي... هذا الصباح!
هذا الصباح جميل! جميل بالأمل وبالعمل ...
جميل أن تمضي الأيام في هدوء ولا لجب ...!
رغم صراخ الحرب والبكاء في كل ناحية وطيف رصيف!
هل نأكل السمكة المقسومة نصفين ونقطع الحبل الموصول لهذا اليوم – الأحد نصفين صباح ومساء؟
وماذا مع وقت الظهيرة وشمسه الحارقة طريقة؟
وماذا لو طال الصبح ولم يأت لنا اليوم بالضحى ولا بالظهيرة!
ألا نكتفي بالقول "سبحان الله العظيم وبحمده مائة مرة" !
ألا نكتفي بالقول "ساتر العيب محب وكاشف العيب مبغض "!
يصرخ صوت قوي بداخلك فتشعر بمياه النهر من الشمال إلى الجنوب تغمر الكون بالحب والدفء وبألغناء الحبيب!
الطائرة صعب لديها الإقلاع هذا الصباح ...
العوده للوطن باتت بها مصاعب ومتاعب من المشقة ما لا نقدر على وصْفه ولا حتى هواء!
العودة من برشلونة كانت بها حلم حلم جميل!
 

الناصرة

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

مقالات متعلقة