بروفيسور سليم حاج يحيى عميد كلية الطب ومدير جامعة النجاح الوطنية في نابلس:

طلاب الطب هم ثروة ثقافية ثمينة ومسؤوليتنا هي المحافظة عليها والنهوض بها نحو مستقبل زاهر

نحن لسنا أقل مستوًا من اي جامعة أمريكية او بريطانية في العالم، انا على يقين ان العقل الفلسطيني والعربي كان دوما وسيبقى أفضل ما يمكن

بعد زيارة وفد من جامعة ومستشفى النجاح في مدينة نابلس، الى مستشفى الناصرة- الانجليزي، من أجل بحث وفحص إمكانيات التعاون وتبادل الخبرات بين مستشفى الناصرة- الانجليزي وجامعة ومستشفى النجاح، وخاصة بما يتعلق  في خلق فرص تدريب لطلبة الطب في أقسام مستشفى الانجليزي المختلفة. فقد احتفل ايوم 14 طالبًا من عرب الداخل بلبس المريول الأبيض والذي جاء بعد قبولهم كأطباء تحت التدريب في مستشفى الناصرة.

بروفيسور سليم حاج يحيى يلبس إحدى الطالبات المريول الأبيض

وقد حضر الاحتفال، بروفيسور سليم حاج يحيى، مدير مستشفى النجاح الوطني وعميد كلية الطب وعلوم الصحة في جامعة النجاح الوطنية، وعدد من المرافقين الأطباء من المستشفى والجامعة، علي سلام رئيس بلدية الناصرة، د. بشارة بشارات، بروفيسور رياض إغبارية وعدد من مدراء الأقسام والموظفين في المستشفى، وأهالي الخريجين والخريجات.

علي سلام رئيس بلدية الناصرة، قال: "أهنئ جميع الطلاب وأبارك لهم، نحن نفتخر بالبروفيسور سليم حاج وأقدم له الشكر والتقدير ولإدارة المستشفى الإنجليزي الذين بادروا لهذا التعاون بين المستشفيين، يوجد عمل وتعاون يصب في مصلحة الناصرة ويعود بالفائدة على مجتمعنا العربي عامةً".

د. بشارة بشارات قال: "المريول الأبيض له معانٍ كثيرة، يعبّر عن النظافة، السريّة، عندما يرتدي الطبيب المريول يصارحه المرضى بكل الأمور. طلابنا الأعزاء أنهيتم 3 سنوات أضافت لكم علم ومعرفة، ولكن المريول الأبيض يعلمكم التجربة في أفضل المستشفيات في البلاد. وأضاف الطب هو ليس في الجسد فقط انما في النفس والقلب، الطبيب لا يسمع فقط قلب المريض بل يشعر ويحس بأحاسيس المريض".

بروفيسور سليم حاج يحيى عميد كلية الطب ومدير جامعة النجاح الوطنية في نابلس، قال:"منذ أن استلمت مكانة عميد كلية الطب في جامعة النجاح، لم يكن لدي أدنى شك بأن الأولوية الأولى هي إعادة الجسور وبناء الشعب الواحد الذي لطالما عملت إسرائيل على تجزئته"، وتابع قائلًا:"أهنئ جميع طلابي الأعزاء وأبارك لهم هذه الخطوة، طلاب الطب هم ثروة ثقافية ثمينة ومسؤوليتنا هي المحافظة عليها والنهوض بها نحو مستقبل زاهر". وتابع بظ حاج يحيى قائلًا: "سآخذ على عاتقي مهمة تولي شبابنا افضل المراكز في المستقبل القريب".

وأضاف ب. حاج يحيى: "عندما قدمت الى البلاد أصررت التعرف على الطموحات التي نحتاجها، طموحاتنا عالية جدًّا، ونحن لسنا أقل مستوى من اي جامعة أمريكية او بريطانية في العالم، انا على يقين أنّ العقل الفلسطيني والعربي كان دوما وسيبقى أفضل ما يمكن. كما أؤكد أن المسيرة طويلة وليست سهلة ففيها نواجه العوائق والحواجر والمصاعب والتحديات، وأن السياسة والواقع الذي نعيشه، يجعل من الصعب علينا الوصول نحو الأهداف، ولكن الأهم هو الصمود والقدرة على التحمل، لنثمر بلادنا ومجتمعنا العربي بأفضل خريجين في العالم".