المربي الموفق خلايلة مدير المخيم:

خلال الأسبوع استمتع الطلاب ببرامج مختلفة وبمضامين مختلفة تطور تفكيرهم وذهنهم بالنسبة الى موضوع التكنولوجيا لأننا اليوم في عصر التكنولوجيا وبحاجة الى غرس هذه المفاهيم عند أبنائنا منذ الصغر

ملك عزايزة من جمعية وايتك:

نمثل جمعية وايتك هدف هذه الجمعية هو تقليص الفجوات في المجتمع العربي من الناحية التعليمية مقارنة بالمجتمع اليهودي 

نحاول نحن اليوم دمج الطلاب بهذه المواضيع لنحببهم بها، ونطمح أن يتعلم جميع الطلاب العلوم والتكنولوجيا والريبوتيكا وعلوم الفضاء ومن ثم التوجه للتعلم في التخنيون، ليمثلوا الوسط العربي في البلاد

اختتم يوم امس في مركز العلوم والتكنولوجيا بادارة نبيل سيد احمد في سخنين المخيم الصيفي التعليمي تحت عنوان "مخيم العلوم والتكنولوجيا" والذي بادر الى تنظيمه المركز الثقافي البلدي بإدارة موفق خلايلة برعاية وزارة العلوم والثقافة ومساعدة إدارية وتمرير الفعاليات والنشاطات العلمية من مركز وايتك للعلوم، بحيث شارك الطلاب خلال ايام المخيم في ورشات عمل وفعاليات علمية لتنمية المواهب والقدرات العلمية لديهم.

وفي حديث مع المربي الموفق خلايلة مدير المخيم، قال: "هذا المخيم مميز بمضامينه، أهدافه وبرامجه، وهذا المخيم تحت اسم "مخيم العلوم والتكنولوجيا" تم تأسيسه من قبل وزارة العلوم، بتنظيم جمعية وايتك للعلوم والتكنولوجيا وبمبادرة المركز الثقافي وبلدية سخنين، تم تنظيم مجموعات طلابية لهذا المخيم ورأينا أن من المناسب أن يكون هذا المخيم في مركز العلوم لأن مضمونه يتماشى مع مضامين المركز مثل الروبوتيكا، التكنولوجيا، الفضاء، الصور المتحركة والمجسات، هذه الأمور تحتاج لمكان خاص لذلك أقيم هذا المخيم في مركز العلوم هذا بإدارة الأستاذ نبيل، خلال الأسبوع استمتع الطلاب ببرامج مختلفة وبمضامين مختلفة تطور تفكيرهم وذهنهم بالنسبة الى موضوع التكنولوجيا لأننا اليوم في عصر التكنولوجيا وبحاجة الى غرس هذه المفاهيم عند أبنائنا منذ الصغر".

وأما ملك عزايزة من جمعية وايتك والتي تشرف على المخيم، قالت: "نحن نمثل جمعية وايتك، هدف هذه الجمعية هو تقليص الفجوات في المجتمع العربي من الناحية التعليمية مقارنة بالمجتمع اليهودي، تعمل الجمعية على هذا من خلال العلوم والتكنولوجيا والريبوتيكا لأن معظم الطلاب العرب لا يميلون لتعلم هذه المواضيع وقلة منهم ممن يتوجهون للتخنيون، ونحاول نحن اليوم دمج الطلاب بهذه المواضيع لنحببهم بها، ونطمح أن يتعلم جميع الطلاب العلوم والتكنولوجيا والريبوتيكا وعلوم الفضاء ومن ثم التوجه للتعلم في التخنيون، ليمثلوا الوسط العربي في البلاد".

وأضافت عزايزة: "أرى أن لدى الطلاب العرب أساس ممتاز، يملكون أفاق واسعة وابداعات رائعة وطاقات مخبئة، لذلك من المهم استغلال هذه الطاقات والسير بها الى الطريق السليم، أريد شخصياً توجيه رسالة الى الأهل وحثهم على تشجيع أطفالهم وأبنائهم على إخراج الطاقات المكنونة داخلهم وإلحاقهم دورات خاصة لتطوير هذه الطاقات، وشراء بعض الألعاب التركيبة المتطورة التي تنمي خيالهم وتوسعه".