جهاز الشاباك:
المتهم البالغ من العمر 55 عامًا من السويد إعترف خلال التحقيقات التي أجرتها وحدة لاهف 443 معه انه في عام 2008 سافر برفقة زوجته وأولاده الى لبنان لزيارة عائلية، وخلال الزيارة اقترح عليه لقاء مسؤولون في حزب الله وأعرب عن موافقته
قامت النيابة العامة في لواء المركز اليوم الاحد ، بتقديم لائحة اتهام الى المحكمة المركزية بحق حسن خليل خزيران وهو مواطن يحمل الجنسية السويدية من اصول لبنانية ، بتهمة "التخابر مع عميل اجنبي ، ونقل معلومات خطيرة لمنظمة حزب الله" كما جاء في بيان للجهاز الامن العام. ويستدل من لائحة الاتهام "أن حسن خيزران حاول خلال تواجده في اسرائيل العمل على تجنيد مواطنين عرب لهم علاقات مع مواطنين يهود وافراد من الجيش والحكومة للعمل لمنظمة حزب الله" كما جاء في بيان الشاباك.
צילום: אבי מועלם , ynet
وكشف جهاز الشاباك الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن "قيام سلطات الأمن في مطار بن غوريون، في تاريخ 21-7-2015 بإعتقال حسن خليل خزيران (55 عامًا) من السويد لدى وصوله الى المطار للإشتباه فيه بالتخابر مع حزب الله اللبناني".
تجند لصفوف حزب الله
ويستدل من بيان الشاباك:"يشار الى أنّ "المتهم البالغ من العمر 55 عامًا من السويد إعترف خلال التحقيقات التي أجرتها وحدة لاهف 443 معه انه في عام 2008 سافر برفقة زوجته وأولاده الى لبنان لزيارة عائلية، وخلال الزيارة اقترح عليه لقاء مسؤولين في حزب الله، وأعرب عن موافقته. وخلال اللقاء، قال له مسؤول في حزب الله أنّ "حزب الله يهدف لتجنيد الفلسطينيين الذين يعيشون في أوروبا والمواطنين الأجانب، حتى يتمكنوا من الاستفادة من وصولها إلى إسرائيل وحزب الله لتقديم المعلومات الاستخباراتية". وبين عام 2011 و2013 قام بزيارات أخرى الى لبنان، حيث فام باجتماعات مع ممثلي حزب الله ".
وتابع جهاز الشاباك في بيانه "هذا، وقد طُلب من المتهم تجنيد مواطنين اسرائيليين، بالأخص الذين لهم علاقات مع اليهود، أو مع أفراد عسكريين، وأعضاء من قوات الدفاع أو المسؤولين الحكوميين. بالإضافة إلى ذلك، طلب من المتهم جمع معلومات عن النقاط التي توجد فيها تجمعات للجيش الإسرائيلي، والأسلحة والدبابات والقواعد العسكرية. خلال لقاء المتهم بأعضاء حزب الله اللبناني عام 2009، استلم المتهم مبلغ 2300$ وفي عام 2011 استلم المتهم من الحزب 800$ على تعاونه معهم" كما جاء في البيان
هذا، وعممت السمري بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، اليوم الأحد، جاء فيه "مؤخرًا، سمح بالنشر على أنّ شرطة اسرائيل هيئة التحقيقات القطرية - لاهف 443 شعبة مكافحة الجرائم الدولية "اليحبال" بالتعاون مع جهاز الأمن العام "الشاباك" إعتقلت يوم 21.07 الفائت مواطن سويدي لبناني الأصل على ضوء شبهات ضلوعه بجرائم أمنية. هذا، ويدعى المواطن السويدي "حسن خليل خيزران" وهو البالغ من العمر نحو 55 عامًا تم إعتقاله في المطار الجوي "بن چوريون" من بعد ورود معلوامات حياله مفادها شبهات علاقاته وتخابره مع منظمة حزب الله" كما جاء في البيان.
وأضافت السمري في بيانها "هذا، وخلال التحقيقات معه في الشرطة والشاباك إعترف "خيزران" بإنضمامه لصفوف منظمة حزب الله وموافقته على التعاون والتخابر معهم كما وفي عام 2009 سافر هو وزوجته وأولاده لزيارة عائلية في لبنان وخلالها عرض عليه الإلتقاء مع عناصر في حزب الله وبإجتماعاته السرية مع ممثلين في حزب الله أوعز له بشكل واصح ولا يقبل التأويل أن حزب الله يسعى لتنظيم وتجنيد فلسطينيبن القاطنين في اوروبا كما وذوي المواطنة الاجنبية حتى يتمكنوا هؤلاء من إستغلال الامكانيات والمجالات المفتوحة أمام دخولهم لاسرائيل وبالتالي جمع المعلومات لصالحهم، كما وبين الأعوام 2011 و 2013 توجه بزيارات أخرى للبنان إستغلها لصالح اجتماعاته مع ممثلين في حزب الله متلقيا مهاما لتنفيذها تضمنت تجنيد مواطنين اسرائيليين اصحاب علاقات مع يهود او رجال عسكريين او امن او جهات حكومية، إضافة لذلك تم الإيعاز له بجمع معلومات حول نقاط وأماكن في اسرائيل تتواجد فيها مواد عسكرية اسلحة، مدرعات، معسكرات جيش وما شابه. هذا، وتم استجوابه ايضا هناك حول معاملاته في المطار الجوي "بن چوريون" في اسرائيل ومراحل دخوله وإستقبال المسافرين ونظم الحراسة والأمن وترتيباتها والرقابة على الجوازات وغيرها، كما ومقابل اجتماعاته مع حزب الله وموافقته بالتخابر والتعاون لصالحهم استلم "خيزران" عام 2009 مبلغ 2,300 دولار وايضا استلم 800 دولار عام-2011" كما جاء في البيان.
وأضافت السمري في بيانها "كما وحول "خيزران" معلومات لحزب الله حول جمعيه التي تدار من قبل نشطاء في منطمة حزب الله في السويد وتدعى "البيت اللبناني" وأعضاء الجمعية هم من الشيعة الذين يعملون في نشاطات تربوية اجتماعية ذات العلاقة بالشيعة مع الاحتفالات بايام الذكرى ذات العلاقة والاصغاء لخطابات مدير عام منظمة حزب الله حسن - نصر الله وغيرها. هذا، وقامت صباح اليوم الأحد النيابة العامة في المركز في المحكمة المركزية بتقديم لائحة اتهام ضد "خيزران" بتهم أمنيه تضمنت: تحويل معلومات والتخابر مع عميل اجنبي، حظر النشاط بتمويل من ارهاب وغيرها. هذا، وتمت حتلنة السلطات السويدية حول إعتقال "خيزران" ، كما وليس بغنى عن الإشارة الى أنّ نشاطات "خيزران" تؤكد الأهمية التي تراها منظمة حزب الله بزرع مواطنين اجانب ذوي العلاقه في لبنان واسرائيل مع ترجيح فرضيات امكانياتهم العمل والنشاط والتحرك داخل اسرائيل بحرية، كما والمهام التي ألقيت على عاتق خيزران تؤكد إهتمام حزب الله المتكرر بمواطنين اسرائيليين الذين يمكنهم ممارسة نشاطاتهم بحرية ودون اثارة الشكوك داخل اسرائيل مع التركيز على ذوي القدرات والامكانيات المتاحة امامهم للتوصل الى معلومات سرية. كما واهتمام حزب الله بمراحل الدخول والتفتيش في المطار الجوي بن چوريون تؤكد الرغبة عند حزب الله على معاينة ورصد الثغرات في هذه المراحل وبالتالي العمل على دخول اناس من قبلهم دون وازع او رادع يثير الشبهات. كما والاهتمام عند حزب الله بمعسكرات الجيش والاهداف العسكرية تؤكد وتبرهن ان حزب الله يستعد للمعركة القادمة مع اسرائيل ويقوم في تحديدها كاهداف مستقبلية يحفظها عنده" وفقا للبيان.