موسى حجيرات:
لا أنتمي لأي إطار حزبي فأنا إنسان اجتماعي سياسي غير حزبي وهذا ما يجعل علاقتي جيّدة مع كلّ مركّبات لجنة المتابعة
ترشّحي ودخولي المنافسة ليس مفرقعة إعلاميّة أنّما خطوة جديّة لخدمتكم وإن لم أنتخب هذه المرّة سأكون ناشطًا فعالًا متطوّعًا
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان حول ترشح الدكتور موسى حجيرات لانتخابات لجنة المتابعة العليا جاء فيه ما يلي: "بسم الله الرّحمن الرّحيم، بمشورة أهل الخير، والصلاح، والرّأي السّديد قرّرت، بعون الله، خوض الانتخابات لرئاسة لجنة المتابعة العليا، المزمع إجراؤها يوم السبت 29/8/2015 كمرشح مستقل. وللتّنويه: كوني مستقلا لأنّي لا أنتمي لأي إطار حزبي، فأنا إنسان اجتماعي سياسي، غير حزبي، وهذا ما يجعل علاقتي جيّدة مع كلّ مركّبات لجنة المتابعة، وغيرها من الأطر، والجمعيّات".
موسى حجيرات
وأضاف البيان: "ثقافتي العليا أخصائي نفسي اجتماعي، عملت في التّعليم الثانوي وفوق الثانوي، وأعمل، حاليّا في مجال البحوث الاجتماعيّة. قدّمت أطروحة الدكتوراة في جامعة بن غوريون في بئر السّبع عن "الهويّة الجماعيّة لأبناء الأقليّة العربيّة في دولة إسرائيل". لقد دفعتني لترشحي لهذا المنصب غيرتي على أبناء شعبي العربي الفلسطيني في الدّاخل، وحرصي الشّديد على مصلحتهم، وارادتي القويّة للعطاء والخدمة. أمّا رسميّا فيدفعني حقّي، كغيري، للترشح لكل منصب أرى فيه إمكانيّة للعطاء، والمساهمة بما يخدم جماهيرنا".
وتابع البيان: "أخطط للكثير، وأهم ما في ذلك:
أ. إقامة مجلس شورى مصغّر من ذوي الخبرة والدّراية إلى جانب الرّئيس.
ب. إنشاء لجان مختصّة في مجالات متعدّدة، أو تفعيل اللجان الموجودة مع الإشراف على تحسين أدائها، والتأكيد على مهنيّتها.
ت. تفعيل الطاقات المهدورة، أو شبه المهدورة، والتّركيز على الحركات الشّبابيّة، والمثقفين، والعنصر النّسائي.
ث. نشر الوعي القومي الوطني بمفهومه الصّحيح الذي يتعدّى الشّعارات والهتاف.
ج. تغيير التّعامل مع المؤسّسات الحاكمة بغية نيل الحقوق الفرديّة والجماعيّة أسوة بكل اقليّة أخرى في العالم.
ح. الاستفادة من المستجدات المحليّة والإقليميّة والعالميّة لصالح أبناء الأقليّة".
واختتم البيان: "وكخطوة أولى بدأت بالتباحث مع قيادات الجماهير العربيّة: تحدّثت مع السيّد مازن غنايم رئيس لجنة المتابعة العليا، والسيّد مسعود غنايم رئيس لجنة الانتخابات، ووعدت بتزكية من المحامي طلب الصّانع رئيس الحزب الديمقراطي العربي، والسيّد محمّد كنعان رئيس الحزب القومي، وأعلمت عضو الكنيست أحمد الطيبي بواسطة ناشط في الحركة العربيّة للتغيير، ومجموعة من رؤساء المجالس المحليّة وسأتابع المسيرة إن شاء الله. أتوجّه إلى جماهيرنا العربيّة، فردا فردا، طالبا دعمكم المعنوي وليس أصواتكم. وأعلمكم أنّ ترشّحي ودخولي المنافسة ليس مفرقعة إعلاميّة أنّما خطوة جديّة لخدمتكم، ولذلك، وإن لم أنتخب هذه المرّة سأكون ناشطا، فعالا، متطوّعا لخدمة جماهيرنا العربيّة، وسأقف، وبفخر، داعما كلّ رئيس ينتخب" إلى هنا نصّ البيان.