الإعلام الأمريكي :

سبب قيام واحدة من أكبر مستشاري الرئيس اوباما بفعلتها هذه هو إكتشافها بأنّ صديقها يحتفظ بهاتف خلوي سري، ما جعلها تعتقد بأنّه يخونها، فسحبت سلاحه الرسمي واطلقت الرصاص بإتجاهه بهدف قتله

ضجّت وسائل الإعلام الأمريكية بخبر حول قيام إمرأة من الفريق المساعد للرئيس الأمريكي باراك أوباما بإطلاق الرصاص على صديقها الشرطي بسبب شكها بإقامته علاقة غرامية مع امرأة أخرى. ووفقًا للتقارير الواردة فإنّ "مستشارة ومساعدة أوباما "برافتا سينغلتاري" أُعتقلت بعد محاولتها قتل صديقها الشرطي العامل في شرطة واشنطن العاصمة بواسطة سلاحه الخاص".

الرئيس الأمريكي باراك أوباما

وأشار الإعلام الأمريكي إلى أنّ "سبب قيام واحدة من أكبر مستشاري الرئيس اوباما بفعلتها هذه هو إكتشافها بأنّ صديقها يحتفظ بهاتف خلوي سري، ما جعلها تعتقد بأنّه يخونها، فسحبت سلاحه الرسمي واطلقت الرصاص بإتجاهه بهدف قتله" وفقًا للنيابة العامة الامريكية.

وجاء في بيان صادر عن النيابة العامّة الأمريكية أنّ "المستشارة أرسلت لصديقها "بمثابة زوجها" رسالة قصيرة اغوته فيها على ضرورة العودة الى المنزل الكائن في ضاحية "مالبورو" الراقية، وبعد أن وصل الى البيت تشاجرت معه وسألته عن المرأة التي يخونها معها وبعد ذلك طلبت منه أن يغادر المنزل، فسار الاثنان باتجاه السيارة وطلبت المستشارة منه حين صارت داخل السيارة أن ترى جهازيّ الهاتف، وحين رفض حاولت ان تسحب بالقوة حقيبته وأخذت جهازي الهاتف وكذلك مسدس صديقها الشرطي. توجه صديقها راكضا الى داخل المنزل متوسلا اياها أن تعيد سلاحه، لكنها طلبت منه أن يعطيها الرقم السري للهاتف وكان ذلك تحت تهديد السلاح وهي تصرخ قائلة "لقد علمتني كيف استخدم هذا الشيء اياك ان تعتقد بأنني لن استخدمه". وحين اصر على رفض تسليمها كلمة السر ضغطت على الزناد وأطلقت الرصاص ما اجبر صديقها المرعوب على الفرار، وفقًا لما ورد من النيابة العامة.