القيادي في حركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة:

الحكومة الصهيونية المتطرفة والعصابات الحاكمة عليها أن تأخذ تهديدات سرايا القدس على محمل الجد لأن حركة الجهاد الإسلامي لا يمكن أن تترك أبناءها وقادتها يفترسهم وحش التطرف والإرهاب 

إستشهاد الأسير محمد علان سيكون نتيجة إسرار هذه الحكومة الصهيونية وتعنتها لعدم إطلاق سراحه من الاعتقال الاداري، وهذا الأمر يبقي التهدئة بلا معنى ولا تهدئة في ظل هذه الخروقات

"العدو الصهيوني يحاول من خلال سياسة القمع والإرهاب كسر إرادة أسرانا البواسل"، هذا ما صرّح به القيادي في حركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة، اليوم السبت، مشيرًا الى "البطولات النوعية التي سجلها الأسرى البواسل في سجون العدو الصهيوني والتي أدت إلى إسقاط وإفشال هذه السياسات وقد تصدوا لها بإيمان عميق وإرادة فولاذية"بحسب تعبيره.


خلال التضامن مع الاسير محمد علانّ

هذا، والجدير بالذكر أنّ الحساينة أكد الى ما سجله الشيخ خضر عدنان والشيخ جعفر عز الدين والأسيرة لينا الجربوني والأسير المحامي محمد علان وجميع الأسرى البواسل من الصبر والعزيمة والإرادة صفحات مشرفة ومضيئة في سجل الثورة والنضال الفلسطيني وللحركة الوطنية الأسيرة. كما وفي نفس السياق قام بتوجيه رسالة خاصّة جاء فيها: "الى الحكومة الصهيونية المتطرفة والعصابات الحاكمة في كيان العدو عليها أن تأخذ تهديدات سرايا القدس على محمل الجد لأن حركة الجهاد الإسلامي لا يمكن أن تترك أبناءها وقادتها يفترسهم وحش التطرف والإرهاب والصلف الصهيوني، كما أنّ هذا العدو المجرم الذي يحاول أنّ يقتل أسرانا ويحاول تهويد مقدساتنا واقتلاع الإنسان الفلسطيني من أرضه".

وإختتمت رسالة الحساينة قائلا: "إستشهاد الأسير محمد علان سيكون نتيجة إسرار هذه الحكومة الصهيونية وتعنتها لعدم إطلاق سراحه من الاعتقال الاداري، وهذا الأمر يبقي التهدئة بلا معنى ولا تهدئة في ظل هذه الخروقات وهذا لاعتداء وهذه الوحشية من قبل العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني".