رئيس الوزراء نتنياهو:

قال زعيم إيران خامنئي أمس وأنا أقتبسه  "سنقدم كل أنواع الدعم لكل من يكافح إسرائيل" وقال وزير الخارجية الإيراني ظريف قبل عدة أيام في بيروت خلال لقاءه مع زعيم حزب الله حسن نصرالله وأنا أقتبسه: "الاتفاق النووي خلق فرصة تاريخية لمواجهة الكيان الصهيوني" إذن قد اتضح بأن ما قلناه طول الوقت كان صحيحا ودقيقا

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه "قام اليوم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشيه يعالون بزيارة إلى مقر قيادة المنطقة العسكرية الشمالية بصحبة رئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع الفريق غادي أيزنكوت. واستمع رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة إلى إيجازات قدمها قائد المنطقة العسكرية الشمالية اللواء أفيف كوخافي كما قاموا قبل ذلك بزيارة ميدانية إلى الحدود الشمالية".

نتنياهو ويعالون خلال الزيارة 

وأضاف البيان "وقال رئيس الوزراء نتنياهو: "قال زعيم إيران خامنئي أمس وأنا أقتبسه – "سنقدم كل أنواع الدعم لكل من يكافح إسرائيل". وقال وزير الخارجية الإيراني ظريف قبل عدة أيام في بيروت خلال لقاءه مع زعيم حزب الله حسن نصرالله وأنا أقتبسه: "الاتفاق النووي خلق فرصة تاريخية لمواجهة الكيان الصهيوني". إذن، قد اتضح بأن ما قلناه طول الوقت كان صحيحا ودقيقا. الأموال التي ستدخل الخزينة الإيرانية عقب الاتفاق النووي ستنفق على تعزيز التنظيمات الإرهابية التي تعمل ضدنا باسم النظام الإيراني وبرعايته، من أجل تحقيق هدفها المنشود وهو تدمير إسرائيل. أتواجد هنا في مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية بصحبة وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة وقائد المنطقة والقادة الميدانيين من أجل تفقد الإستعدادات التي يقوم بها جيش الدفاع لمواجهة هذه التهديدات. وأخذت إنطباعا إيجابيا من الاستعدادات العسكرية ومن الإصرار الذي يبديه القادة والجنود. إن جيش الدفاع هو جيش قوي ودولة إسرائيل هي دولة قوية ونحن مستعدون لأي طارئ. وكل من سيحاول الاعتداء علينا – سنصيبه" " كما جاء في البيان.

وتابع البيان "وقال وزير الدفاع موشيه يعالون: "أود أنّ أشيد بقادة جيش الدفاع وبجنوده عامة وبقيادة المنطقة العسكرية الشمالية خاصة على قيامهم بتأمين الحدود وبالحفاظ على الهدوء الذي يسود على طولها بالرغم من الأحداث الجارية في الطرف الآخر. العمليات العسكرية التي يتم القيام بها تتسم بالمهنية وهي تمكّن آلاف المواطنين من القيام بنزهات في شمال البلاد. إن هضبة الجولان لا تتمتع بالهدوء والطرف الذي يسعى إلى إخلال الهدوء هو الإيرانيون الذين يحاولون إرسال التنظيمات الموالية لها من أجل شن عمليات إرهابية ضدنا. عناصر الحرس الثوري الإيراني ينتظرون الآن لتطبيق الاتفاق النووي السيء الآخذ بالتبلور الآن بين إيران والدول العظمى من أجل تحويل المزيد من الأموال إلى حزب الله وإلى التنظيمات الإرهابية الأخرى العاملة في الجولان وفي الساحة الفلسطينية. وبطبيعة الحال، جيش الدفاع يعد العدة من أجل عدم السماح بخرق سيادتنا في الجولان وتكللت هذه العمليات حتى الآن بنجاح. إضافة لذلك، الأوضاع في يهودا والسامرة ليست هادئة وتجرى محاولات شبه يومية لتنفيذ عمليات طعن. وأريد أن أشيد مرة أخرى بجنود جيش الدفاع وحرس الحدود الذين يردون بشكل سريع ومهني ويصيبون كل من يحاول أن يرفع يده أو يطعن الجنود أو المواطنين. لن نسمح لأي تنظيم إرهابي بالاعتداء على جنودنا ومواطنينا، كما فعلنا حتى الآن. إضافة لذلك، سنواصل اتخاذ إجراءات مختلفة ضد الإرهاب وقد صادقت هذا الأسبوع على هدم المزيد من منازل الإرهابيين الذين قد نفذوا عمليات تخريبية وهذا يأتي في إطار الخطوات الرادعة التي نقوم بها من أجل إحباط العمليات الإرهابية" " بحسب البيان.