بهاء قشقوش:
إنّي فخور جدًّا بجميع الطلاب فخور بأخلاقهم وتربيتهم وانضباطهم وحبهم للتعليم وكلي أمل بأنّهم اكتسبوا بعض المعلومات الطبّية وطرق اسعاف وعلاج بعض من الإصابات
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مركز قشقوش للخدمات الطبيّة جاء فيه ما يلي: "أقيم في مطعم المنقل والطابون في مدينة أم الفحم حفل اختتاميّ لطلاب المخيم الطّبّي في منطقة المثلث بعد أن استمرّ المخيّم لمدّة خمسة عشر يومًا قام خلالها الطلاب بزيارات مختلفة منها زيارات إلى مستشفيات وزيارات إلى مراكز طبّيّة وزيارات إلى مراكز لذوي الاحتياجات الخاصّة".
خلال اختتام المخيم
وأضاف البيان: "وقام الطّلاب من خلال المخيّم بفعاليات مختلفة مثل فعالية تشريح القلب وفعاليّة الجابصين وأيضًا تعرفوا على الإصابات اليوميّة التي تحصل في مجتمعنا العربيّ وكيف يشخص كل واحد منهم هذه الإصابات وكيفية التعامل معها مثل اصابات النزيف والكسور وضربة الشمس وإصابة تزحلق قاعدة اللسان، وفي هذا اليوم كان حفل ختامي للمخيم من خلاله تخرج الطلاب وحصل كل طالب على شهادة طبيب صغير مرحله أولى وشهادة اسعاف اولي 20 ساعة، وذلك بوجود أهل الطلّاب".
وتابع البيان: "اللافت للانتباه هو حضور مديرو مدارس من المنطقة وحضور شخصيّات مرموقة، وقد قام بتوزيع الشهادات على الطلاب بهاء قشقوش مدير مركز قشقوش للخدمات الطبيّة ومسؤول عن المخيم، حيث عقّب قائلًا على المشروع وعلى الاختتام: "إنّي فخور جدًّا بجميع الطلاب، فخور بأخلاقهم وتربيتهم وانضباطهم وحبهم للتعليم وكلي أمل بأنّهم اكتسبوا بعض المعلومات الطبّية وطرق اسعاف وعلاج بعض من الإصابات التي تحصل يوميًّا في وسطنا العربي، وإنّي على يقين بأنّ الطّلاب أضافوا لمخزونهم العلمي معلومات طبّيّة وأنّهم الآن جاهزون للتعامل مع جميع الإصابات والأمراض المنتشرة في مجتمعنا والأهم من هذا كله أنّني حقّقت غايتي من المخيم وهو التّرابط الاجتماعي، فنلاحظ أنّ طلاب المخيم كانوا من جميع قرى ومدن المثلث حيث رأينا طلابًا من كفرقاسم وطلابًا من قلنسوة وطلّابًا من قرية جت وطلّابًا من كفرقرع وطلّابًا من عارة وعرعرة وأم الفحم، فمن الصّعب أن تجمع وتكوّن مجموعة كبيرة من جميع هذه المناطق، ولكن وبحمد وتوفيق من الله استطعت ان أكوّن وأبني مثل هذه المجموعة وأقوي الرابط الاجتماعي بينهم من خلال الفعاليات التي قمنا بها في المخيم إن كان من ناحية الزّيارات إلى المستشفيات أو من ناحية الفعاليات والمحاضرات النّظرية والتّطبيقية حيث نرى أنّ جميع من شارك بالمشروع إن كان من طلاب أو محاضرين أو مسؤولين كانوا كعائلة واحده".
واختتم البيان: "وفي النهاية أشكر كل من عمل وأعطى من وقته لإنجاح المشروع، ولكم مني ومن الطلاب جزيل الشكر وشكرًا لكم على كل ما قدمتموه لإنجاح المشروع، فشكرًا لكم بداية من إدارة وطاقم مستشفى شنايدر للأطفال مرورًا بمدير وطاقم مشفى زيف في مدينة صفد وصولا إلى طاقم وإدارة مركز متسيل حاييم بإدارة البراميدك أحمد الزعبي حتى نصل إلى إدارة وطاقم المدرسة الثّانويّة الجديدة بمدينة كفرقاسم ومرورًا بإدارة وطاقم مركز المنار بمديرها الاستاذ عباس عباس وجميع الطاقم وأخيرًا وليس آخرًا إدارة وطاقم العمل ومديرة مستشفى راعوت السّيدة إستي لفني، وشكرًا لكل الشكر العاملين وإدارة ومسؤولين مطعم المنقل والطابون فلكم منا جزيل الشكر والعرفان فشكرًا لكم على كلّ ما قدمتموه لنا من استقبال ومعاملة" إلى هنا نصّ البيان.