الداعية والشيخ أسامة القوصي:
بالفعل كلمات الأغنية أثرت في جدا بهذا المعنى وكادت أن تذرف عيني الدموع
أجمع بين الدعوة وممارسة مهنة الطب وأنا سلفي لكني بعيد عن أفكار المتطرفين
الداعية والشيخ أسامة القوصي، وهو باحث إسلامي سلفي، شكّل ظاهرة دينية جديدة ومثيرة للجدل في مصر، وخلّفت ردود فعل متفاوتة بين مؤيد ومعارض. حيث صرّح القوصي مؤخرًا أنّه "مسلم مستنير ولا يحارب الموسيقى"، وجاء هذا التصريح بعد منشور أطلقه عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، أرفق فيه رابط أغنية للنجم المصري محمد حماقي، وعلّق عليه فكتب:"معبرة وجميلة جدا يا أنتوس، بصراحة دموعي كانت قريبة جدا، كاد قلبي أن يتمزَّق". وأوضح أن أحد أبناءه أرسلها له.
هذا، وقد أوضح الداعية المصري أنّ "نجله أرسل له أغنية المطرب حماقي، لبعبر له عن شوقه إليه، وليحثه على أن يحنو عليه؛ لأنه يعيش بعيدا عنه"، وذلك في مداخلة هاتفية له ضمن أحد البرامج التلفزيونية المصرية، وأوضح القوصي أنّه:"بالفعل كلمات الأغنية أثرت في جدا بهذا المعنى، وكادت أن تذرف عيني الدموع"، مشيرا إلى أنه "يجمع بين الدعوة وممارسة مهنة الطب، وأنه سلفي لكنه بعيدا عن أفكار من وصفهم بـ"المتطرفين".
وأوضح القوصي أنّ "السلفية الجهادية يتربصون به بسبب تأييده لنظام الحكم الحالي"، مطالبا وسائل الإعلام بتحري الدقة في المعلومات وعدم نقل معلومات شخصية عن أحد.