-- من قلب مفجوع ملتاع نابض بالحزن الشفيف الدفين ، وبحجم الحب والعشق المكلوم المشتعل والساكن الكامن في عمق الروح واغوار القلب ، اخط اليك اصدق كلمات الرثاء وعبارات الشوق والوفاء والحنين .
ومن الحداىق الغناء والرياض الخضراء اقطف اليك باقات الورود والزهور لاصنع منها اكاليلاً اضعها على قبرك ، ايتها الايقونة التي اضاءت دروب حياتي وعمري بالسعادة والحبور والخير واشراقة الامل ، وتركتني حزيناً باكياً شاكياً مع الامي وعبراتي ودموع الحبق .
-- الى المتماوت سميح القاسم ليد ظلت تقاوم في ذكرى الرحيل .ذكراك باقية في القلب والوجدان يا ابا وطن ، الراقد تحت الزيتونة في جبال الرامة الجليليلية .
-- الصديق الشاعر والكاتب والمثقف المتانق والانسان الرقيق المرهف يعقوب حجازي ، ابن عكا التاريخية الخالدة ، قاهرة نابليون ، اسم لمع في فضاء الثقافة الوطنية الفلسطينية من خلال دوره التاصيلي التنويري التحريضي التعبوي ، وانشائه دار نشر "الاسوار" ، التي كان لها الدور الرائد والعظيم والهام في تعميق الانتماء وصيانة الهوية ونشر الفكر الوطني التقدمي ، وترسيخ ثقافة الوطن والانسان والتنوير والحرية، عدا عن اصدار مجلة " الاسوار" التي ادت دوراً طليعياً وريادياً في الحياة الثقافية والفكرية الفلسطينية.
هذا الصديق الانسان يستحق التحية والتقدير والاحترام على نشاطه ودوره وجهده الوطني والثقافي . انه يدنو من العقد السابع وهو اكثر عطاءً وانتماءً واخلاصاً للقضية ووفاءً للثقافة والادب والانسان .
-- ثمة بضاعة فاسدة رائجة في السوق الادبي والثقافي هي صناعة " النجوم " الادبية ..!!
-- بالنقد الجريء الصريح والهادف نخدم ونثري المشهد الثقافي والنقدي ، وليس بنقد الاطراء المجامل والمنافق .
-- هل انتهى زمن الشعر وبدا زمن الرواية ..؟!
-- الى متى ستظل لجنة المتابعة موؤسسة للتجاذبات والمناكفات السياسية والحزبية والفكرية والعقائدية ..؟!
-- هل العيب فينا ام في الزمان يا ترى ..؟!
-- النفاق غدا عنوان المرحلة..!
-- كيف تشعر بالسعادة وغيرك يتالم ويبكي ، ولا يجد القوت في بيته ..!
-- القناعة كنز لا يفنى . من يطبق هذه المقولة في عصر المادة ..؟!
-- شتان بين الحرية والفوضى..!
-- كم صبية ، وهي تقود الجيب الاسود ، تقول : "يا ارض اهتزي ما عليك الا انا " .
--حين تسال فتاة العصر : ما هي الحرية بنظرك ..؟ فتجيب : ان اصاحب واحب من اشاء ، واتحدث معه عبر الفيسبوك متى اشاء ، واقود سيارة الجيب اخر موديل ونظارتي السوداء على عيني ، واتحدث في الغلاكسي وهو على اذني ..!
موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net