الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 07:02

لجنة لفحص المنتوجات العربية


نُشر: 24/11/06 08:17

لجنة الاقتصاد البرلمانية تطالب وزارة الصحة بفحص المنتوجات الغذائية المسوقة  في الوسط العربي ومقارنتها مع المنتوجات المسوقة في الوسط اليهودي


ناقشت لجنة الاقتصاد البرلمانية موضوع المنتوجات الغذائية المعدة لاوساط مختلفة، وكان النائب الجبهوي د. حنا سويد قد بادر الى طرح القضية على اللجنة، خاصة في ظل ازدياد المنتوجات الغذائية المسوقة في الوسط العربي. وناقشت اللجنة قضية اختلاف جودة المنتوجات التي تسوق في البلدات العربية، والفارق والتضارب في اسعار المنتوجات مقارنة مع الاسواق اليهودية، ونوعية المنتوجات والتي في اغلبها غذائية معدة للاطفال. ونوقش الموضوع في ظل تغيب مندوبي الشركات التجارية الكبيرة.
  وقال رئيس لجنة الاقتصاد عضو الكنيست موشي كحلون:" بناء على طلب عضو الكنيست سويد اقرت رئاسة الكنيست طرح الموضوع على جدول اعمال اللجنة، لفحص الشكوك بوجود اختلافات  بجودة المنتوجات المسوقة لاوساط مختلفة ودقة المراقبة الصحية على هذه المنتوجات ، خاصة وانه يوجد اختلاف كبير بالاسعار يصل الى اضعاف ما هو عليه في الوسط اليهودي ،  واستغرب من عدم حضورالمندوبين المدعوين عن الشركات الغذائية الكبرى للجلسة" .



وقال النائب حنا سويد:" لم اطرح الموضوع لاتهام احد ، بل للاستفسار والاطمئنان على جودة وصحة هذه المنتوجات  ولتفهم  هذه الظاهرة بشكل عام وخاصة ان غالبية الشركات  تسوق هذه المنتوجات بخطوط تسويق متعددة . وان عدم حضور ممثلي هذه الشركات يزيد من التخوفات والريبة حول الموضوع". واضاف النائب سويد:" الهدف من  الجلسة  هو الاستفسار عن هذه الظاهرة ، واخذ اجابات دقيقة وعينية عن الموضوع  خاصة ان الحديث يدور عن منتوجات غذائية غالبيتها يستهلكها الاطفال ، وهم في فترة  حساسة من العمر" .
 ووجه د. سويد اسئله عديدة  لممثلي وزارتي الصحة والصناعة والتجارة عن وجود خط انتاج منفرد للمنتوج الواحد لكل وسط في البلاد ، وعن وجود  مراقبة من قبل وزارة الصحة ، فاذا كانت الاجابة سلبية  فما هو التعليل للفارق البعيد في الاسعار لنفس المنتوج في كل وسط .
واحرج النائب د. سويد ممثلي الوزارات المختلفة عندما رافعوا عن الشركات ومنتوجاتها وقالوا ان المنتوج هو من خط انتاج واحد اي ان الحديث يدور عن نفس المنتوج وبانها مراقبة من وزارة الصحة ولكن اختلاف السعر ناجم عن طريقة التسويق او بسبب تكاليف مراقبة المؤسسات الدينية "الرابانوت" . وهنا اكد  سويد ان عرضهم للموضوع مليء بالتناقضات فاذا كان الحديث يدور عن نفس المنتوج فلم  زيادة التكاليف على المصادقة من قبل "الرابانوت". ولماذا توجد تعبئات مختلفة لكل وسط ووسط.
وبعد مناقشة  الموضوع بشكل عميق وشامل اجمع  اعضاء اللجنة، ان عدم حضور ممثلي الشركات الغذائية يثير الشكوك حول جودة المنتوجات المعروضة في المحال التجارية  العربية.
وطالبت لجنة الاقتصاد البرلمانية من ممثلي وزارة الصحة القيام بالفحص الفوري للمنتوجات الغذائية المسوقة  في الوسط العربي ومقارنتها مع المنتوجات الغذائية العادية ، وارسال النتائج للجنة باسرع وقت اقصاه نهاية العام الجاري خشية على صحة الجمهور وسلامته.
 

مقالات متعلقة